غارات إسرائيلية على مقرات “القسّام”
استهدفت طائرات اللاحتلال الإسرائيلي الحربي، مساء الأحد، بغارة جوية مقرا عسكريا تابعا لـ “كتائب القسام” التي تعتبر الذراع المسلح لحركة “حماس”، شرقي مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلامية فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن أضرار مادية في المكان المستهدف، فضلا عن إلحاق الضرر أيضا بالمنشآت الفلسطينية القريبة منه.
وحتى اللحظة لم تعلن بعد وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل إصابات نتيجة غارات قوات الاحتلال، وعملية الاستهداف هذه نتيجة إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، باتجاه قوات الاحتلال، بحسب مزاعم السلطات الإسرائيلية.
كما أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي صدر عنه جاء فيه: “قبل قليل تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل”، كما أوضح فيه أن صافرات الإنذار أطلقت “في المنطقة المفتوحة على الحدود مع قطاع غزة”.
يشار أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مساء يوم السبت أهدافا في غزة بزعم أنها تابعة لحركة “حماس” وتستخدم لإنتاج وسائل قتالية.
وفي وقت سابق من يوم الخميس الماضي، عثر الجيش على بالونات حارقة في أربعة مواقع قرب الحدود مع قطاع غزة، انفجر أحدها قبل وصول الشرطة، دون أن يصاب أحد، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وتحظر قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم المنطقة العازلة، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.
والجدير ذكره هنا أن إحدى بنود صفقة القرن التي دعا إليها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تنص على نزع السلاح من قطاع غزة، لكن الفلسطينيين رفضوا هذه الصفقة جملة وتفصيلا معتبرين أنها ستحول “الاحتلال من احتلال مؤقت إلى دائم”.