fbpx
أخر الأخبار

غضب جزائري واسع بعد دعوة نجل ساركوزي لحرق السفارة الجزائرية في باريس

مرصد مينا

أثارت تصريحات لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، جدلاً واسعاً بعد دعوته الصريحة إلى إحراق السفارة الجزائرية في باريس وفرض قيود اقتصادية مشددة على الجزائر، وذلك رداً على اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.

هذه التصريحات جاءت في سياق تصاعد التوتر بين البلدين، ما دفع السلطات الجزائرية إلى اتهام اليمين المتطرف الفرنسي باستغلال الأزمة لأغراض سياسية داخلية.

ويُعرف لويس ساركوزي بمواقفه القريبة من التيارات اليمينية المتطرفة في فرنسا والولايات المتحدة، حيث سبق أن أعرب عن دعمه الشديد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفاً فترته الرئاسية بـ”العصر الذهبي الجديد”.

كما أن ظهوره الإعلامي المتزايد في القنوات الفرنسية ومساهماته في الصحافة اليمينية تعكس سعيه لتعزيز صورته كشخصية محافظة ذات مواقف مثيرة للجدل.

وأثارت تصريحاته الأخيرة استياء وغضب الجالية الجزائرية في فرنسا، حيث أعلنت جمعية الاتحاد الجزائري عن رفع دعوى قضائية ضده بتهمة التحريض على العنف والكراهية، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات مع غرامة مالية ضخمة.

في المقابل، اعتبرت شخصيات جزائرية أن هذه التصريحات تكشف عن امتيازات “الطفل المدلل” الذي دفع إلى الواجهة دون استحقاق، في إشارة إلى مكانته الإعلامية رغم افتقاره إلى العمق الفكري.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين باريس والجزائر، خاصة بعد اقتراح مجلس الشيوخ الفرنسي مراجعة اتفاق الهجرة المبرم بين البلدين منذ عام 1968.

وأيدت الأغلبية في المجلس المقترح، ما يعكس التوافق مع توجهات روتايو الذي وصف في تصريح سابق الاتفاق بـ”البالي”، مشددا على ضرورة التفاوض بشأنه على أسس جديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى