fbpx
أخر الأخبار

غضب شعبي.. إيران تعيد ترميم “إيوان كسرى” في العراق

مرصد مينا – العراق

أثار إعلان وزارة الثقافة الإيرانية، تخصيص ميزانية ضخمة لصيانة “إيوان كسرى” جنوبي العاصمة بغداد، أثار غضبا عراقيا على وسائل التواصل الاجتماعي، اذ اعتبره الناشطون “تدخلا غير مقبولا على أرض العراق.”

وزير التراث الثقافي الإيراني، “علي أصغر مونسان” قال “بحثت مع رئيس هيئة التخطيط والموازنة الإيرانية، أهمية صيانة إيوان كسرى في بغداد، وحصلنا على الموافقات اللازمة لتخصيص ميزانية لصيانة الإيوان، المعروف في العراق بـ(طاق كسرى)”.

ويمثل الأثر المتبقي أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، ويسمى محليا ولدى العامة بـ (طاق أو طاك كسرى)، ولا يزال الإيوان المغطى محتفظاً بأبهته، وكذلك الحائط المشقوق فيه.

إلى جانب ذلك، أشار الوزير الإيراني إلى أن “التقديرات الأولية لصيانة الإيوان ترجح تخصيص 600 ألف دولار أميركي، لصيانته وإيران مصممة على توفير هذا المبلغ”. موضحاَ أن “الوزارة سترسل خبراء إيرانيين لمشاهدة الموقع ميدانيا بعد التنسيق مع وزارة الثقافة والآثار العراقية”.

ويتزامن تخصيص الميزانية الضخمة لصيانة إيوان كسرى، وسط أزمة مالية تعصف بالإيرانيين وجدل كبير في العراق بشأن “المنحة الغريبة”، اذ علق بعض الناشطين، أن  “الشعب الإيراني ميت جوع والفقيه مستمر يتظاهر بالقوة والنفوذ”.

كما أكد الناشطون أن “إيران تبحث عن جذورها الفارسية في العراق وتعتبر هذا المعلم التاريخي ملكها، وحكومة العراق تتفرج”. معتبرين أن  “العراق فاقد لسيادته والشعب العراقي يدفع ثمن انهزامية الحكومات العميلة التي تدار من طهران بوسطة المليشيات”.

يذكر أن إيوان كسرى يقع في منطقة المدائن التي تقع على بعد 30 كيلومترا جنوبي العاصمة العراقية بغداد، وبدأ بناء إيوان كسرى في عهد كسرى الأول، المعروف بـ “أنوشِروان”، بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540م.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى