فرعون.. بأكواب القهوة

وشهد ممثلون عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عملية تركيب قناع الفرعون الشاب، على مساحة 60 مترا في ساحة المتحف الكبير قبل تسجيل اللوحة رسميا في الموسوعة.

وبهذه المناسبة أقامت وزارة السياحة والآثار المصرية، احتفالية في المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه العام المقبل.

وفي شهر نوفمبر الماضي أقامت لندن معرضا لمجموعة من القطع الأثرية التي تعود لتماثيل ومنحوتات وبوق فضي وسرير جنائزي، تابعة لمقبرة الملك توت عنخ آمون.

ونقلت رويترز عن طارق العوضي مدير المعرض : “سبب وجودنا هنا هو أننا نحتفل بمرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. إنها أول مرة تسمح فيها مصر بخروج هذا العدد من القطع الأثرية من البلاد…هذا آخر معرض متجول لتوت عنخ آمون”.

ومن بين المعروضات درع خشبية، وقفاز من الكتان، وتمثال بالحجم الطبيعي للملك يقف متأهبا عند مدخل مقبرته، وقال المنظمون حينها أن المعرض سيكون آخر جولة عالمية لتلك الآثار قبل عودتها إلى مصر بشكل نهائي، وذكر المعرض أن أكثر من 60 قطعة أثرية خرجت من مصر للمرة الأولى.

وكان عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اكتشف مقبرة الملك، المنتمي للأسرة الـ18 في وادي الملوك بالأقصر عام 1922. وكانت المقبرة تحتوي على خمسة آلاف قطعة أثرية.

ويستمر معرض “توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي” في لندن حتى الثالث من مايو 2020.

يذكر أن الملك الشاب توفي نحو عام 1352 قبل الميلاد، وهو دون الثامنة عشرة، بعد أن حكم مصر لمدة تسع سنوات، فيما لا يزال موته الغامض لغزا.