فصائل المعارضة تلقي القبض على عميل للنظام بإدلب ؟

تمكنت فصائل المعارضة اليوم الأثنين، من إلقاء القبض على عضو مجلس الشعب السابق “رفعت الدقة” من مواليد بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي، بعد أن كشف عمالته للنظام السوري من خلال رسالة صوتية أرسلها على غرف لـ” الواتس آب” تابعة لمراصد وفصائل المعارضة بالمنطقة وبلدته. وبحسب الرسالة الصوتية التي نشرت يتحدث فيها “الدقة” حول الاحداث الجارية والمعارك في بلدة كبينة ويقدم للنظام معلومات كاملة حول تحرك فصائل المعارضة واعداد الإصابات و مواقع المشافي وعدم إصابة عناصر المعارضة بقصف خلال الحملة الحالية، عدم قدوم أي سيارة اسعاف الى النقاط الطبية القريبة من جسر الشغور. كما طالب “الدقة” من النظام في رسالته الصوتية بإيقاف الهجوم على قرية كبينة بسبب التحصين الكبير فيها، ومحاولة محاصرتها وقطع الامدادت عنها فقط من أجل عدم وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام و”هذا ما لا يتمناه”، بحسب الصوتية . ونقل مراسل مرصد مينا عن أحد أقرباء” الدقة” والذي ينتمي لفصائل المعارضة منذ بداية الثورة السورية قوله :”رفعت الدقة معروف منذ أيام حرب النظام على حماة وجسر الشغور في ثمانينات القرن الماضي حيث كان مخبرا للنظام السوري، كما تمكن من ترخيص للسلاح الفردي من قوات الامن العسكري في ذلك الوقت كما تمكن بعد فترة من الترشح و شراء الأصوات و اصبح نائبا في مجلس الشعب” وتابع :” خلال سنوات الثورة السورية وخلال قيامنا بدفاع عن بلدتنا تمكنت من إيقاف رفعت و اخبرت الثوار أن رفعت عميل للنظام السوري، إلا أن أهل بلدته رفضوا اعتقاله كونه عضوا سابق بمجلس الشعب و أن رفعت حيادي في المنطقة”. وأردف قائلاً: “بعد ان اقتحام النظام السوري بلدتنا قمت بخروج من الجانودية باتجاه الغوطة الشرقية بريف دمشق عبر سيارة لاحد اقربائنا، ومن ثم قام ابن اخ رفعت باستلام السيارة مني وخلال عودته إلى البلدة قام النظام السوري باعتقاله وطلب أخ رفعت منه التوسط لدى النظام للافراج عن ابن أخيه المعتقل، إلا أن رفعت رد أن: اسلم نفسي للنظام السوري مقابل ابن أخيه رغم انني قريب منه ومطلوب للإعدام بتهمة حمل السلاح و تمويل الثوار”. كما قال الشاب أن رفعت الدقة “يملك منزلاً وحماية من قبل فصائل البلدة التي كانت تتلقى التمويل من حسابه الشخصي، كذلك فأن عدد من قادة البلدة هم من يقومون بحماية منزله القريب من بلدة الجانودية “، على حد قوله. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”