فصائل عراقية موالية لإيران تتبنى استهداف قاعدة أمريكية في أربيل
مرصد مينا
تبنت ميليشيات عراقية موالية لإيران، اليوم الثلاثاء، هجوماً استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان،
وذكرت ما تسمى بـ “المقاومة الاسلامية في العراق” في بيان إنها استهدفت “قاعدة الاحتلال الأمريكي “حرير” شمال العراق، بطائرتين مسيرتين”.
يشار أن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان العراق، أفاد في وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، بتعرض قاعدة عسكرية للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في مدينة أربيل إلى هجومين منفصلين بثلاث طائرات مسيّرة مفخخة.
ووفقا للمعلومات التي نشرها الجهاز في بيان، أنه “صباح اليوم وعبر طائرتين مسيرتين مفخختين تمت مهاجمة قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في مطار اربيل الدولي”، مشيرا إلى تفجيرهما اثناء تحليقهما في السماء. وذكر البيان أيضا أنه هذا الصباح وفي هجوم آخر وعلى المكان ذاته سقطت طائرة مسيرة مفخخة بدون أن تنفجر.
في سياق غير بعيد قال الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” إن الإيرانيين طلبوا الإذن بالرد على مقتل قاسم سليماني قائد ميليشيا فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، بغارة أمريكية نفذتها مسيّرة قرب مطار بغداد الدولي.
ترامب أوضح في شريط مصور نشرته منصة Insider Corner الأمريكية: “عندما قتلنا قاسم سليماني، اتصل بنا الإيرانيون وقالوا: اسمعوا، ليس لدينا خيار آخر يجب أن نطلق عليكم النار لأننا نحترم أنفسنا، لقد تفهمت الأمر أننا أطلقنا عليهم النار وفي المقابل يجب أن يفعلوا شيئاً ما، لقد قالوا لي سنطلق 18 صاروخاً على قاعدة عسكرية معينة لديكم”.
وأضاف: “أتذكر تلك الليلة لقد كانت ليلة مثيرة للاهتمام، لقد كنت الوحيد الذي لم يكن متوتراً لأنني كنت أعرف ما سيحدث، لقد قالوا: سنطلق 18 صاروخاً على قاعدتكم العسكرية، لكن لن يصل أي منها إلى القاعدة، لا تقلقوا هذه صواريخ دقيقة للغاية ولا تخطئ أبداً فهي موثوقة للغاية ودقيقة للغاية”.
يشار أن الفصائل الموالية لإيران في العراق تعلن بشكل شبه يومي استهداف قواعد امريكية في العراق وسوريا بالصواريخ والطائرات المسيرة إلا أن الولايات المتحدة لم تعلن عن إصابة أو مقتل أي من جنودها أو من المتعاقدين للعمل في قواعدها خلال أكثر من 30 استهداف منذ بداية حرب غزة