فصائل موالية لإيران تطالب برأس “يد الكاظمي” الضاربة
مرصد مينا – العراق
كشفت وسائل أعلام اليوم الأحد، أن “كتائب حزب الله وفصائل موالية لإيران تطالب برأس الفريق أحمد أبو رغيف الضابط الرفيع في مكتب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي”.
وأكدت وسائل الاعلام أن “الضابط العراقي أشرف على اعتقال القيادي في ميليشيا الحشد الشعبي قاسم مصلح، وقبله شخصيات سياسية وحكومية بتهم مختلفة”. لافتة إلى أن “الكاظمي يكافح للحفاظ على أبو رغيف بمواجهة الضغوط التي تُمارس عليه”،
الغضب من الفريق “أبو رغيف، المعروف بـ”اليد الضاربة” للكاظمي، ازداد منذ أن كُلّف، في أغسطس/آب من العام الماضي، إدارة لجنة “الجرائم الاستثنائية” للتحقيق في قضايا فساد، لأنه لن يتردد في تنفيذ أوامر قبض حتى ولو طالت “مراكز نفوذ شيعية”.
وأطلقت كتائب “حزب الله” السبت الفائت، تهديدات للحكومة العراقية بوضع مَن وصفتهم بـ«المعتدين»، خلف القضبان، في حال حدوث اعتقال مماثل لـ”عنصر الحشد”، قاسم مصلح، فيما تضمنت تصريحات المتحدث باسمها إشارات للتمرُّد على تسوية قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني.
بدورها، لفتت مصادر خاصة إلى أن “حوارات داخل الحشد الشعبي تريد إعادة صياغة الرغبة بالانتقام بعد اعتقال مصلح من إذلال الحكومة بضرب أبو رغيف إلى استجوابه في البرلمان، وفق آليات دستورية”.
يذكر أن الكاظمي أكد في وقت سابق أن “لجنة أبو رغيف بشأن الفساد ستستمر بعملها رغم كل ما يثار حولها من أكاذيب لحين تحقيق خطوات إيجابية للحد من الفساد”.
وأطلق سراح قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي “قاسم مصلح” الأسبوع الفائت بقرار قضائي، لقلة الأدلة التي سمحت باعتقاله على خلفية التورط في جرائم اغتيالات”. لافتة إلى أن “مصلح سيلتقي في وقت لاحق قادة الحشد الشعبي ببغداد لتهنئته على إطلاق سراحه”.
