fbpx

فضائح جديدة لنظام “عمر البشير”

ما زالت تتوالى فضائح النظام السوداني السابق، والذي كان يتزعمه لعقود “عمر البشير”، فمن فضيحة نفوذ وثروة زوجة البشير الثانية، إلى آلاف الجوازات الدبلوماسية التي كانت تسهل عمل “غامضين” خارج حدود السودان.

وتسبب قرار وزارة الخارجية السودانية الحالية بسحب آلاف جوازات دبلوماسية، من كشف هذه الفضيحة الجديدة التي ستضاف إلى ملف الرئيس السودان السابق “عمر البشير”.
حيث سهلت تلك الجوازات عمل أفراد كثر من جماعة الأخوان المسلمين خارج السودان، كما يسرت تنقلاتهم، الأمر الذي يربطه الكثير من المحللين بالعقوبات الدولية والأمريكية التي لحقت بالسودان.
ووفقا لمصدر سوداني مطلع، فإن روؤساء اتحادات وتنظيمات تابعة للمؤتمر الوطني، لا زالوا يحملون جوازات دبلوماسية وخاصة، يتحركون بها بكل حرية، مما يسبب تهديدا مباشرا لاستقرار السودان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه.
وطالب المصدر، الحكومة الانتقالية، بضرورة الإسراع في مراجعة قوائم الجوازات الدبلوماسية والخاصة، وسحبها من حامليها المنتمين للنظام السابق، على اعتبارها تشكل خطراً على الأمن القومي والإقليمي والعالمي، ووضع أسس وترتيبات صارمة في مطار الخرطوم، وكافة منافذ السفر لضبط حاملي تلك الجوازات والتحقق من أهليتهم لها.
وفي آذار من عام 2011 فاجأ “راشد الغنوشي” زعيم حركة النهضة التونسية الشارع السوداني عندما صرح خلال زيارته الخرطوم، بأنه تشرف بحمل جواز دبلوماسي سوداني جال به بلدان عدة، وأثارت تلك التصريحات جدلا واسعا حول الطريقة التي تمنح بها الجوازات الدبلوماسية في السودان ومدى أهلية حاملي تلك الجوازات.
كما أن زعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” طان يحمل جواز السفر السوداني، إضافة لذلك فقد حصل العشرات من “المتشددين” على الجواز الدبلوماسي السوداني خلال فترة تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي.
وكانت تقارير حكومية سودانية حديثة صادرة عن الحكومة الانتقالية، أكدت أن نظام البشير قد منح العديد من المتشددين غير السودانيين جوازات سفر سودانية، تمكنهم من التنقل وإنجاز مهامهم الدولية بسلاسة، مستغلين الدبلوماسية السودانية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى