fbpx
أخر الأخبار

“فضحية التجسس”.. بوادر أزمة جديدة بين المغرب والجزائر

مرصد مينا – الجزائر

أعربت الجزائر، عن “قلقها العميق” إثر تقارير إعلاميّة عن استخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسّس على مسؤولين ومواطنين جزائريّين. فيما نفت الحكومة المغربية التقارير التي تفيد بأن قواتها الأمنية ربما استخدمت برامج تجسس من إنتاج مجموعة “أن.أس.أو. غروب” الإسرائيلية، للتنصت على الهواتف الخلوية الخاصة بالرئيس الفرنسي وشخصيات عامة فرنسية أخرى.

وقالت الخارجيّة في بيان: “تُدين بشدّة هذا الاعتداء الممنهج والمرفوض على حقوق الإنسان والحرّيات الأساسيّة الذي يُشكّل أيضاً انتهاكاً صارخاً للمبادئ والأسس التي تحكم العلاقات الدوليّة”، معتبرة أنّ “هذه الممارسة غير القانونيّة والمنبوذة والخطيرة تنسف مناخ الثقة الذي ينبغي أن يسود التبادلات والتفاعلات بين المسؤولين وممثّلي الدول”.

وأضاف بيان الخارجيّة إنّ الجزائر، وبما أنّها “مستهدفة بشكل مباشر بهذه الهجمات”، فإنّها “تحتفظ بالحقّ في تنفيذ استراتيجيّتها للردّ، وتبقى مستعدّة للمشاركة في أيّ جهد دولي يهدف إلى إثبات الحقائق بشكل جماعي وتسليط الضوء على مدى وحجم هذه الجرائم التي تُهدّد السلم والأمن الدوليّين، فضلاً عن الأمن الإنساني”.

البيان خلص بيان الخارجيّة إلى أنّ “أيّ إفلات من العقاب من شأنه أن يُشكّل سابقةً ذات عواقب وخيمة على سير العلاقات الودّية والتعاون بين الدول وفقاً للقانون الدولي”.

وأمرت نيابة الجمهوريّة لدى محكمة سيدي أمحمد بفتح تحقيق ابتدائي بعد التقارير الإعلاميّة حول عمليّات تجسّس تعرّضت لها الجزائر باستخدام برنامج “بيغاسوس”، حسب ما أفاد الخميس بيان للنائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر.

يشار أن المغرب أعلن الأربعاء، اللجوء “للمسعى القضائي” على إثر نشر تقارير إعلامية جديدة تشير إلى احتمال تورطه في استخدام برنامج “بيغاسوس” التجسسي لاستهداف هواتف شخصيات عامة بينها الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ودعت منظمة مراسلون بلا حدود المدافعة عن حرية الصحافة، الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، إلى فرض حظر على تصدير برنامج التجسس بيغاسوس الذي طوّرته شركة “أن.أس.أو” الإسرائيلية والذي بات في قلب قضية تجسس عالمية مفترضة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى