فضيحة كبرى.. فيسبوك سلح داعش!
كيف يدعم فيس بوك تنظيمي داعش والقاعدة؟
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” بأن هنالك علاقة بين موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي من جهة، وتنظيمي “داعش” و”القاعدة” من جهة ثانية، وذلك من خلال منح فيس بوك، التنظيمين الإرهابيين، آلية فعالة لنشر دعايتهما وتجنيد أتباع جدد للانضمام إلى صفوفها، عن طريق السماح لهما، بإنشاء عشرات من الصفحات المروجة لأفكار التنظيمين.
تقرير الوكالة الأمريكية، أكد أن موقع “فيسبوك” المملوك من “مارك زغربيرغ”، أنشأ بشكل أوتوماتيكي حوالي 200 صفحة، تنشر بشكل مباشر لصالح تنظيم “داعش” وتروج لأفكاره.
كما تبين أن عشرات من الصفحات الأخرى تمثل تنظيم “القاعدة”، وتبث أفكارا تحاول من خلالها السيطرة على عقول اليافعين، للانخراط في صفوفها.
بالإضافة إلى العديد من صفحات تابعة لجماعات متطرفة أخرى، حيث ينوي “مركز المخبرين الوطني” غير الحكومي تقديم دعوى بهذا الشأن، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إلى هيئة الأوراق المالية وعمليات البورصة بالولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي هذه التجاوزات، على خلفية سماح “فيس بوك” بإنشاء صفحات بشكل أوتوماتيكي لمشاريع تجارية ومؤسسات تعليمية وغيرها من المنظمات، مما أفسح المجال أمام حركات وتنظيمات إرهابية، للاستفادة من عدم الرقابة على إنشاء الصفحات، وعمل صفحات موالية للإرهابيين.
كما نوه تقرير الوكالة، إلى أنه لا يزال من السهل البحث عن صفحات مؤيدة لشخصيات متورطة في الأنشطة الإرهابية، بمن فيها منفذو هجمات 11 سبتمبر.
وكانت شركة “فيس بوك” قد اعترفت، في وقت مضى، أنها استخدمت موظفين تابعين لجهة خارجية “لم تفصح عنها”، من أجل القيام بالتنصت على المحادثات الصوتية لمستخدمي تطبيق “ماسنجر” الخاص بالمحادثة والدردشة، لتكون بذلك أول من اعترف عن عملية التجسس، وتسبق بذلك مواقع “غوغل، أبل، ومايكروسوفت وأمازون، بيد أن ” مارك زغربيرغ” مالك فيس بوك، كان قد أعلن حينها، أن هذه الممارسات توقفت منذ زمن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي