فيديو.. السعودية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من الكبتاغون والحشيش
مرصد مينا
أحبطت الجمارك السعودية محاولتي تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون ومخدر الحشيش، مُخبأة في شاحنتين قدمتا إلى المملكة عبر منفذين بريين.
الجمارك السعودية أوضحت أنه حيث تم ضبط 293 ألف حبة كبتاغون، وقرابة 77 كيلوغرام من الحشيش، مشيرة إلى أنه في المحاولة الأولى تمكنت الهيئة من إحباط تهريب أكثر من 110 آلاف حبة كبتاغون، وقرابة 77 كيلوغرام من الحشيش، كانت مُخبأة في خزان مستحدث في أرضية مركبة محمولة على إحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الوديعة مع اليمن.
وفي المحاولة الثانية تمكنت هيئة الجمارك من إحباط تهريب أكثر من 183 ألف حبة كبتاغون، كانت مُخبأة في أجزاء متفرقة من شاحنات قادمة عبر منفذ الحديثة مع الأردن. وبعد إتمام عمليات الضبط، تم التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 6 أشخاص، حسب بيان الهيئة، من دون أن يتم الكشف عن هوية الأشخاص المتطورطين.
يشار أن دول الخليج وخصوصا السعودية تشكل الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعد من المخدرات السهلة التصنيع ويصنفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها “أحد أنواع الإمفيتامينات المحفزة”، وهي عادة مزيج من الإمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
أثار انتشار تعاطي مخدرات “المخلقة” في عدد من الدول العربية، التساؤلات حول تداعيات ذلك على صحة المتعاطين من جانب والتأثيرات التي تخلفها تلك المخدرات على المجتمع من جانب آخر، فيما يحذر خبراء من تداعيات مستقبلية كارثية لذلك الانتشار.
في الأصل، لم يكن الكبتاغون سوى إحدى التسميات لمادة الفينيثلين، أحد أنواع الإمفيتامينات المحفزة، وقد طرح في الأسواق للمرة الأولى من شركة شيميفرك هامبورغ في العام 1961، وفقا لـ”فرانس برس”.
ونال العقار براءة اختراع وبات يوصف لعلاج اضطراب نقص الحركة وفرط الانتباه، كما النوم القهري، وإلى حد ما أيضا لعلاج الاكتئاب.
ويستخدم “الإمفيتامين” كدواء لعلاج “اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والخدار، واضطراب النوم”، وفقا لـ”معاهد الصحة الوطنية الأميركية”.