fbpx

فيديو.. الشرطة التركية تعتقل عشرات المحتجين على انهيار سعر الليرة

مرصد مينا- تركيا

اعتقلت الشرطة التركية عشرات المتظاهرين، خلال تفريقها احتجاجات نظمها في إسطنبول، متظاهرون ينددون بالسياسات الاقتصادية للحكومة وارتفاع تكاليف المعيشة.

وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد نظمت مجموعة من المتظاهرين، معظمهم من أعضاء الجماعات اليسارية، وقفات احتجاجية بالتجمع في حي قاضي كوي السكني الهادئ في الجانب الآسيوي من إسطنبول، عندما تدخلت الشرطة.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب باستقالة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

بدورها، استخدمت الشرطة الدروع لتفريق الحشود، وسحبت بعض المتظاهرين بعيدا، ما أثار سخرية المارة.

وقالت وكالة “أسوشيتدبرس”، إن الشرطة احتجزت أكثر من ثلاثين متظاهرا.

يأتي الاحتجاج وسط تضخم متزايد أدى إلى تآكل شديد في القوة الشرائية لدى المواطنين الأتراك، وارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض حاد في قيمة العملة التركية- الليرة- والذي أعقب سلسلة من قرارات خفض أسعار الفائدة.

وإلى هذا، ذكرت صحيفة “بيرغون” أن احتجاجات مماثلة خرجت في أنقرة ومدن تركية أخرى.

والثلاثاء، نظم الحزب الشيوعي التركي تجمعين احتجاجيين في العاصمة أنقرة وإسطنبول بعد ارتفاع أسعار صرف الدولار واليورو، حيث طالب المشاركون في التجمعات باستقالة حزب “العدالة والتنمية”.

ورافق مواطنون المجموعة التي رددت شعارات “حزب العدالة والتنمية استقالة”، وأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة “TELE 1” المعارضة، مواطنين يسيرون في أحد شوارع العاصمة وهم يرددون شعار “حزب العدالة والتنمية.. استقالة”.

وفي اسطنبول أيضاً، نظم الحزب الشيوعي تجمعاً احتجاجياً في حي كاديكوي بالشطر الآسيوي من إسطنبول.

ودعا فرع إسطنبول للحزب الشيوعي إلى إجراءات بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، والتطورات الاقتصادية الأخيرة، وجاء في نص الدعوة “علينا أن نقاوم من أجل حياتنا ومستقبلنا، حان الوقت الآن للوقوف”.

ورغم أن أعداد المشاركين في تجمعات أنقرة وإسطنبول كانت محدودة، إلا أنها من المرات النادرة في حقبة العدالة والتنمية التي يخرج فيها مواطنون ضد الأوضاع الاقتصادية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى