“فيديو”.. والدة “حمدة الخياطة” تكشف تفاصيل جديدة حول وفاتها
مرصد مينا – الأردن
أثار قضية وفاة “حمدة الخياطة” التي تعمل في أحد المشاغل في منطقة الأزرق، بعد تعرضها للإهانة والتوبيخ من قبل رئيسها في العمل، أثار غضباً وجدلاً واسعاً في الشارع الأردني،
“حمدة الخياطة” التي لم تكن تعاني من أي أمراض وكانت تتمتع بصحة جيدة أصيبت بانفجار في المخ أسفر عن وفاتها، عقب جدل مع رئيسها في العمل تطور إلى إهانتها والصراخ في وجهها، بحسب إعلام محلي.
وكشف تشريح الجثة عن وجود نزف دموي كبير في منطقة أسفل عنكبوتية الدماغ أدى إلى انفجار في المخ، اذ تقدم ذوي الضحية تقدموا بشكوى ضد الشركة التي يملكها أجانب من الجنسية الآسيوية.
كما اتهم زوج حمدة ووالدتها وشقيقها المدعي عليهم وعددهم “7” بـ “الإيذاء النفسي والمعنوي والإكراه المفضي إلى القتل بالاشتراك بحدود أحكام المواد 326 و330 و76 من قانون العقوبات الأردني”.
هذا ما قالته الحجة "علاقه" والدة المتوفية قهراً بسبب مديرها "حمدة الخياطة".. #حمدة_الخياطة #الأردن #العربية_الأردن pic.twitter.com/rA2MUYe1zs
— Ammar Hendi | عمّار الـهندي (@AmmarHendi) November 2, 2021
وفي يوم الحادث (30 سبمتبر/أيلول 2021)، مارس المتهمون السبعة ضغطا على الضحية، شمل محاولة إكراهها على العمل أو تركه، لتدخل في نوبة بكاء شديد سقطت على أثره أمام العاملين في المشغل، لافظة أنفاسها الأخيرة، وهو ما تدعمه لقطات تم توثيقها بكاميرات المراقبة في المكان.
بدورها، قالت والدة حمدة الخياطة، الحاجة “علاقة”: إن “ابنتها الأربعينية توفيت نتيجة ضغط نفسي شديد في العمل، لافتة إلى أن زميلاتها في العمل أكدن ذلك، لكن خوفهن من قطع أرزاقهن يجبرهن على التزام الصمت”.
وتداول ناشطون هاشتاغ (وسم) #حمدة_الخياطة، على موقع تويتر، مطالبين بتوقيع أقصى العقوبة على رؤساء حمدة الخياطة، معتبرين أن قضيتها تسلط الضوء على إهدار حقوق العمال والإساءة إليهم.
