في أقل من أسبوع.. طلاق جديد في الأسرة الملكية البريطانية
يبدو أن النكسات تستمر بملاحقة الملكة ” إليزابيث الثانية ” اليت تعتبر خصوصية الأسرة الملكية وتقاليدها أمورًا بالغة الأهمية، فعملت على إظهار الأسرة بمظهر مثالي أمام العامة ووسائل الإعلام.
ولم تكد وسائل الإعلام تنسى خبر طلاق حفيد الملكة من ابنتها “آن”، حتى أذاع متحدث باسم القصر عن طلاق جديد تشهده الأسرة الملكية في لندن.
وقال ناطق ملكي يوم الاثنين، إن ابن شقيقة الملكة إليزابيث الثانية ديفيد أرمسترونغ – جونز، سيبدأ إجراءات طلاقه الذي سيكون الثاني بين أفراد الأسرة الملكية البريطانية الذي يعلن عنه في غضون أسبوع.
وأرمسترونغ-جونز (58 عاما) هو نجل الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث التي توفيت في عام 2002 مارغريت ولورد سنودون الذي توفي في 2017 وهو رقم 21 في ترتيب ولاية العرش، بحسب رويترز، متزوج من سيرينا (49 عاما) منذ عام 1993. ويعرف ديفيد باسم ديفيد لينلي إيرل أوف سنودون، وهو صانع أثاث وكان رئيس مجلس إدارة دار “كريستيز” للمزادات. هو ابن شقيقة الملكة إليزابيث الأميرة.
وأوضح الناطق باسم الزوجين: “اتفق إيرل وكونتيسة سنودون ودياً على فسخ زواجهما”. وأضاف أنهما “يطلبان من الصحافة احترام خصوصيتهما وخصوصية أسرتهما”.
وازدادت مشاكل العائلة الملكية، بعد أن شهدت الملكة بضعة أشهر عصيبة، فقد أدخل الأمير هاري حفيد الملكة وزوجته ميغان القصر في أزمة الشهر الماضي بعد إعلانهما التخلي عن مهماتهما الملكية وتحقيق الاستقلالية المادية وسفرهما إلى كندا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلن “بيتر فيليبس” أكبر أحفاد الملكة وزوجته الكندية “أوتم” اعتزامهما الطلاق بعد زواج دام 12 عاما.
وفيليبس هو ابن الأميرة آن (ابنة الملكة) وزوجها الأول مارك فيليبس، وهو لا يملك أي لقب ملكي، كما لم يقم بواجبات نيابة عن العائلة الملكية وبالتالي لا يحصل على مخصصات رسمية.
كما أن ابن الملكة إليزابيث الثانية الأمير أندرو انسحب من الحياة العامة في نوفمبر/تشرين الثاني لارتباط اسمه بفضيحة رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين المتهم باعتداءات جنسية