في مؤتمره التأسيسي .. مجلس العشائر السورية يشكل هيئة رئاسية ويدعوا الجميع للانضمام

خاص – مينا أعلن مساء الخميس، عن تشكيل الهيئة الرئاسية لمجلس القبائل والعشائر السورية، وذلك بعد اجتماع عقد قرب مدينة أعزاز بريف حلب . و جاء الإعلان في بيان عقب الانتهاء من المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس القبائل والعشائر في سوريا. وجاء في البيان” بعد النجاح الكبير الذي تحقق، وردود الأفعال الإيجابية الكبيرة بين صفوف أبناء القبائل والعشائر في مختلف الأراضي السورية، والتي تجسدت بعديد الاتصالات المؤيدة والداعمة للمجلس، من كبار شيوخ القبائل والعشائر في مناطق سيطرة النظام وفي مناطق سيطرة “ب ي د و”قسد”، والمناطق المحررة كافة معلنة انضمامها للمجلس ومعطية له مزيداً من القوة والتمثيل، وبعد الجهود الكبيرة المبذولة من قبل قيادة المجلس لتحقيق رؤية وأهداف المجلس الكبرى، وترسيخ أقدامه باعتباره الممثل الشرعي لعموم القبائل والعشائر في كافة أرجاء الوطن، عقد مجلس القبائل والعشائر السورية اجتماعاً خاصاً للإعلان عن تشكيل الهيئة الرئاسية التابعة للمجلس وذلك في بلدة” سجو” بالقرب من مدينة اعزاز يوم الخميس المصادف الحادي والعشرين من شهر شباط (فبراير) “. وأضاف البيان ” تم انعقاد المؤتمر بحضور نخبة مميزة من شيوخ القبائل والعشائر ووجهائها وأعيانها، في أجواء طيبة مفعمة بروح إيجابية وشعور بالمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتق أبناء المجلس، للقيام بدورهم التاريخي المأمول منهم في خدمة شعبهم ووطنهم ونقل سوريا من دولة الاستبداد الى دولة المساواة والعدالة والحرية والكرامة التي ينعم بها جميع أبنائها تحت راية وطنية واحدة”. واوضح بيان المجلس أنه تم “تدارس الحضور شؤون المجلس وتبادلوا وجهات النظر حول السبيل الأمثل للسير بعمله وترتيب شؤونه واستعرضوا الجهود المبذولة خلال الشهرين الماضيين ومقدار التقدم الحاصل في تنفيذ ماتم التوافق عليه، وخلصوا الى تشكيل هيئة رئاسية ومجلس للأعيان ومكاتب متعددة للقيام بالأعمال المنوطة به وبما يحقق رؤيته السياسية والاجتماعية التي تخدم هذا المشروع الهام، ودعوا الى استكمال مالم يكتمل بأسرع وقت ممكن لما في ذلك من نتائج إيجابية كبيرة”. واتفق الحضور على تشكيل هيئة رئاسية تحوي كبار شيوخ القبائل والعشائر السورية ومؤلفة من رئيس المجلس ونوابه الثلاثة، إضافة إلى 35 عضواً يمثلون أهم القبائل والعشائر السورية، وفق البيان. كما جدد الحضور “عهدهم للشعب السوري العظيم على إلتزام المجلس بثوابت الثورة السورية المباركة في الحرية والكرامة وحرصه على وصول الثورة الى هدفها المنشود بإقامة دولة مدنية ديموقراطية تحترم مواطنيها وتخدمهم ويحيا الانسان فيها بكرامة، والعمل على إسقاط نظام الاجرام بكل رموزه وأشكاله، والإصرار على خروج كل القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من البلاد، والرفض القطعي لعمليات التغيير الديموغرافي”، بحسب نص البيان. كذلك دعا المجتمعون جميع القبائل والعشائر السورية في كافة أنحاء سوريا للانضمام الى المجلس، مؤكدين أنه “مجلس للجميع ومفتوح أمام كل الأخيار من أبناء القبائل والعشائر، وهو الحاضنة الطبيعية الاجتماعية والسياسية لهم”. وتوجهوا بحسب البيان “بدعوة خاصة للقبائل والعشائر المتواجدة بمنطقة شرق الفرات والتي يعاني أبناؤها من سوء معاملة العدو المشترك للجميع من أحزاب انفصالية (بي ك ك) و( بي ي د) التي تريد اقتطاع جزء من أرض سوريا وإلحاقها بمشاريع خارجية مشبوهة تهدف الى تقسيم سوريا وتفتيت نسيجها الاجتماعي”. وناشد المجتعمون كذلك “بسرعة الإلتحاق بالمجلس وأخذ دورهم الريادي فيه، بما يعزز من قوة المجلس ووحدته وحسن تمثيله لمختلف القبائل والعشائر السورية، والذي ظهر جلياً منذ تأسيسه بكثرة المنتمين له والمنضوين تحت لوائه والداعمين له من كل بقاع هذا الوطن الطيب”، بحسب وصف البيان. وأشار بيان العشائر والقبائل السورية إلى أن” الحضور دعوا اخوتهم الكورد للمجلس، مؤكدين لهم أن “هدف العمل في شرق الفرات هو التنظيمات الإرهابية وليس هم، وأن الأخوة الكرد هم أبناء الشعب السوري، ودماؤهم وأرواحهم وممتلكاتهم أمانة في أعناقنا في سوريا المستقلة الموحدة”. كما جاء في البيان مناشدة الحضور لـ “الجيش السوري الحر والحكومة التركية والجيش التركي التدخل العسكري في شرق الفرات، وأكد دعمه وتأييده لجهودهم لقطع دابر الأحزاب الانفصالية الممزقة لوحدة البلاد وإخراجهم من المناطق وإعادتها إلى أصحابها الأصليين من الشعب السوري، والحفاظ على وحدة سورياً أرضاً وشعباً، ورفض أية طروحات تقسيمية كتابياً أو فعلياً، والوقوف بحزم ضد هذه المشاريع سواء شرق الفرات أم غربه” وجاء في ختام البيان تأكيد الحضور على أهمية التنظيم الإداري ودوره في استقرار عمل المجلس وظهوره كجسم مميز يشكل نواة صلبة يمكن الاعتماد عليها في التحديات القادمة. – مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي – – – –