قائد خامس لشرطة ذي قار والاحتجاجات تتصاعد
أصدر وزارة الداخلية العراقية، قراراً بتعيين العميد “ناصر الأسدي”، قائداً لشرطة ذي قار، خلفاً للواء “ريسان الإبراهيمي”، في خطوة هي الخامسة من نوعها منذ انطلاق المظاهرات في العراق، في تشرين الأول الماضي.
ويأتي قرار الداخلية العراقية، بعد تصاعد التوتر في ذي قار ، الذي تزامن مع تعهد المتظاهرين باتخاذ المزيد من التظاهرات السلمية، والتي سيتخللها قطع الطرق والجسور الحيوية، والتي ردت عليها قوات الأمن العراق باقتحام ساحات الاعتصام، ما أسفر عن وقوع 9 إصابات في صفوف المتظاهرين.
تزامناً، صعّد المحتجون في محافظة كربلاء من تحركاتهم لليوم الثاني على التوالي محاولين غلق بعض من الطرق، فيما تتصدى لهم بقنابل الغاز والرصاص الحي، وفقاً لما أعلنت عنه وسائل إعلامية عراقية.
إلى جانب ذلك، أعلن مجموعة من المحتجين العراقيين، تمكنهم من إغلاق أحد الطرق المؤدية إلى مطار النجف، فيما استمروا في غلق غالبية الطرق في المحافظة.
كما تواصلت الاحتجاجات في الشارع العراقي، عموماً، المطالبة بإسقاط النظام السياسي، فقد أكد ناشطون عراقيون أن المظاهرات تجددت صباح اليوم – الثلاثاء، في عدة مدن عراقية، مشيرين إلى أن متظاهر عراقي على الأقل قتل خلال الحركات الاحتجاجية في العاصمة بغداد، عند طريق محمد القاسم السريع قرب ساحة الطيران .
وبينت مصادر طبية، أن وفاة المتظاهر جاءت نتيجة إصابته المباشرة بقنبلة دخانية، مشيرةً إلى أن الاحتجاجات سرعان ما تحولت في العاصمة، إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عند طريق محمد القاسم.
إلى جانب ذلك، أعلنت مصادر طبية في مدينة ديالى، وفاة متظاهر، متأثراً بإصابته، التي تلقاها مساء أمس – الاثنين، في الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة.
سياسياً، ندد رئيس حكومة تسيير الأعمال العراقية، “عادل عبد المهدي” القصف، الذي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد بالصواريخ مساء أمس – الإثنين، واصفاً عملية الاستهداف بأنها “جريمة” تتعرض لها بعثة دبلوماسية على أرض العراق.
وأضاف “عبد المهدي”: “نستنكر الاستهداف الذي تعرضت له السفارة الأمريكية بالصواريخ”، معلناً إصداره أوامر لبدء تحقيق فوري بالحادثة للقبض على الجناة، موضحاً: “أصدرنا الأوامر لقيادة عمليات بغداد والجهات ذات العلاقة للتحقيق الفوري بالحادث لملاحقة الجناة.