fbpx
أخر الأخبار

قائد قسد في كردستان العراق: زيارة نادرة ووساطة بحثاً عن حلول سياسية

مرصد مينا

قام القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، بزيارة نادرة إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، يوم أمس الخميس، حيث التقى بالرئيس السابق للإقليم، مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم.

الزيارة أثارت تساؤلات حول أهدافها، خاصة أنها جاءت بعد أيام من لقاء عبدي بممثل بارزاني في سوريا، حميد دربندي.

أبرز الملفات التي تم مناقشتها

وبحسب مصدر مطلع على المحادثات فإن عبدي زار أربيل برفقة مسؤولين من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”.

وأوضح المصدر أن المحادثات ركزت على دور محتمل لبارزاني في الوساطة بين تركيا وقسد.

يُشار إلى أن المناطق التي تسيطر عليها قسد شمال وشرق سوريا تتعرض لهجمات متكررة من القوات التركية والجماعات المسلحة المدعومة منها.

كما ناقش الطرفان توحيد الأحزاب الكردية السورية في ظل التحولات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا.

وبحسب المصدر، اتفق الطرفان على أهمية تحقيق وحدة الصف الكردي قبل صياغة دستور جديد لسوريا، مع ضمان حقوق الأكراد ضمن وحدة الأراضي السورية، ودعم قوة قسد العسكرية كجزء أساسي من التوازن الأمني.

الوساطة مع تركيا

من بين النقاط الرئيسية التي تناولها اللقاء، إمكانية فتح ثلاثة معابر حدودية بين تركيا والمناطق التي تسيطر عليها قسد في حال نجاح الوساطة التي تقودها أربيل بدعم أميركي، وهو ما قد يمهد للتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

كما جرى الحديث عن إخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني من مناطق سيطرة قسد كخطوة لسحب الذرائع من تركيا لوقف هجماتها، شريطة التزام أنقرة بوقف إطلاق النار.

مؤتمر كردي مؤجل

تزامنت زيارة عبدي مع تأجيل مؤتمر كان مقرراً لمختلف الأحزاب الكردية السورية، حيث من المتوقع مشاركة “المجلس الوطني الكردي”، المدعوم من بارزاني وتركيا، في مساعٍ لإيجاد توافق كردي شامل.

وكان عبدي قد التقى كذلك مسؤولين أكرادا آخرين في إقليم كردستان من مختلف الأحزاب الكردية وأبرزها الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

ورغم الخلافات بين مختلف الأحزاب الكردية السورية داخل “الإدارة الذاتية” وخارجها، لكن جميعها تتفق على ضرورة وجود حكمٍ لا مركزي في سوريا عقب سقوط نظام الأسد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى