قتلى قصف النظام على إدلب يرتفع إلى 20 مدنياً بينهم ستة أطفال
أفاد مراسل مرصد مينا، بارتفاع حصيلة قتلى اليوم الخميس، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إلى عشرين مدنياً بينهم ستة أطفال و امراة وثلاثة مسعفين ، فضلاً عن عشرات الجرحى إثر قصف قوات النظام الجوي والمدفعي.
وقال المراسل إن ستة مدنيين بينهم طفلين قتلوا، وأصيب آخرون في بلدة حيش جراء غارات جوية طائرات النظام استهدفت منازل المدنيين في البلدة.
في حين قتل خمسة مدنيين منهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب آخرون بينهم ثلاثة أطفال في بلدة المسطومة جنوبي إدلب، في قصف مماثل، وفق ما أكده المراسل.
وفي مدينة معرة النعمان في ذات الريف، قتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة متطوعين في منظومة الإسعاف التابعة لمنظمة “بنفسج”، في قصف جوي استهدف أطراف المدينة.
وفي السياق، قال المراسل إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ثلاثة أطفال بجروح في بلدة كفرسجنة جراء غارات جوية من طائرات النظام، في الوقت الذي لقي مدني حتفه في بلدة ترملا في قصف صاروخي من قبل قوات النظام.
في غضون، شنت طائرات النظام غارات جوية على مدينة معرة مصرين، ما تسبب بمقتل مدني، فضلا عن إصابة آخرين بجروح.
وأشار المراسل إلى أن طفلاً توفي اليوم في بلدة البارة متأثراً بإصابته، في قصف سابق من قبل النظام.
إلى ذلك، قصفت الطائرات الحربية للنظام منذ صباح اليوم مدن وقرى خان شيخون وركايا سجنة والهبيط وبلدة بسقلا ومعرة حرمة والنقير وحرش باتنته وكفرسجنة و الشيخ مصطفى ، خلفت هذه الغارات أضرار مادية كبيرة ودمار في المنازل والممتلكات.
وتواصل قوات النظام حملتها العسكرية على محافظة إدلب والتي بدأتها منذ ما يقارب الشهرين، تسببت بمقتل عشرات المدنيين وتدمير عدد من المشافي و المدارس.
وسبق أن أعلنت القوات الروسية عن هدنة مرتين بعد اتفاقها مع القوات التركية ضمن منطقة “خفض التصعيد” إلا أن قوات النظام لم تلتزم بالهدن وواصلت استهداف المناطق المدنية بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي