قتلى وجرحى في عملية طعن بألمانيا وداعش يتبنى الهجوم
مرصد مينا
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب آخرون بجروح في هجوم بسكين مساء الجمعة خلال مهرجان في زولينغن بغربي ألمانيا.
ووقع الهجوم في “فونهوف”، وهو سوق وسط المدينة حيث تمت إقامة مسرح لتقديم عروض موسيقية خلال احتفالات بالذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن.
وأعلن تنظيم “داعش” أمس السبت مسؤوليته عن عملية طعن.
وقال التنظيم في بيان عبر حسابه على تطبيق تيليغرام: “منفذ الهجوم على تجمع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا أمس، جندي من (داعش) ونفذه انتقاما للمسلمين في فلسطين وكل مكان”.
وصباح اليوم الأحد، أعلنت الشرطة الألمانية، أن المشتبه به الرئيسي في عملية الطعن، التي وقعت في مدينة زولينغن مساء الجمعة، سلّم نفسه للسلطات وأقر بتنفيذ الهجوم.
وقالت شرطة دوسلدورف، في بيان، إن شابا سوريا عمره 26 عاما “سلّم نفسه إلى سلطات التحقيق وأعلن مسؤوليته عن الهجوم”، مشيرة إلى أنه وصل إلى ألمانيا في عام 2022 وتقدم بطلب لجوء.
ولفت متحدث باسم الشرطة إلى أن المهاجم عمد إلى طعن أعناق الضحايا على وجه التحديد، لكن متحدثا آخر باسم الشرطة قال لاحقا إنه ليس بوسعه تأكيد أو نفي هذه المعلومة.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة “إكس”: “يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون”.
بدورها أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيرز في منشور على المنصة: “تبذل سلطاتنا الأمنية كل ما في وسعها للإمساك بالجاني والتحقيق في خلفية الهجوم”.
كما عبر نائب المستشار روبرت هابيك عن “صدمته”. وكتب وزير الاقتصاد الاتحادي المنتمي لحزب الخضر على حسابه على موقع إنستغرام: “العنف ضد الأشخاص الذين أرادوا فقط الاحتفال بفرح أمر يستحق الإدانة”.
وألغت السلطات باقي فعاليات الاحتفال بتأسيس المدينة والتي كانت مقررة مطلع الأسبوع.