قتلى وجرحى في ولاية بوتا الأمريكية
أعلنت الشرطة الأمريكية أن أربعة مواطنين قتلوا وأصيب الخامس بجروح بليغة إثر حادث إطلاق نار، يوم الجمعة، في مدينة “غرانتسفيل” داخل ولاية يوتا الأمريكية، وذلك بحسب ما أفادت به قناة CNN التلفزيونية الأمريكية.
تقرير القناة الأمريكية، ذكر بأن فرق الإسعاف في مدينة غرانتسفيل الأمريكية قامت بنقل الجريح إلى المستشفى لتلقي العلاج، في الوقت الذي ألقت به الشرطة القبض على المشتبه به في حادثة إطلاق النار، دون أن تتطرق إلى ملابسات الحادث.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، يعارض وبشدة اتخاذ أي إجراء لتشديد تجارة السلاح في البلاد، على الرغم من المشاكل التي يسببها القانون الذي يرخص للناس حيازة الأسلحة، فتزداد حالات إطلاق النار على نحو دوري، يوماً بعد يوم في الولايات المتحدة.
كما أنها تسفر دائماً عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة لذلك، ويعزو معارضوه ذلك إلى علاقته الوطيدة مع جمعية تجار السلاح التي دعمته في الانتخابات الرئاسية وقدمت الكثير من التبرعات لحملته الانتخابية، مما يجعله يتردد دائماً في اتخاذ أي قرار يضر بمصالح أصدقائه من تجار الأسلحة.
وفي إحصائيات قامت بها وكالة “أسوشيتد برس” وصحيفة “يو إس إيه توداي” وجامعة “نورث إيسترن”، لعدد حوادث القتل في أمريكا، فقد تبين أن عدد حوادث القتل الجماعي في الولايات المتحدة خلال سنة 2019 كانت الأعلى منذ 50 سنة.
حيث أشار التقرير، الذي نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، إلى أن غالبية حوادث القتل الجماعي وقعت بين أشخاص تربطهم علاقات شخصية، وتأتي نتيجة لنزاعات أسرية أو عنف المخدرات أو عصابات أو ضغائن شخصية تجاه زملاء العمل أو الأقارب.
وكان آخرها حادثة مقتل شخصين وإصابة 6 آخرون بإطلاق نار في مدينة هيوستن الأمريكية، في الـ28 من شهر ديسمبر الماضي.