fbpx
أخر الأخبار

مقتل 106 مدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع قرب أم درمان

مرصد مينا

شنت قوات الدعم السريع هجوماً صباح اليوم الأحد على إحدى القرى الواقعة في جنوب مدينة أم درمان، ما أسفر عن مقتل 106 مدنيين وإصابة 37 آخرين، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وطبية في المنطقة.

المصادر أكدت أن الهجوم استهدف قرية “إيد الحد” التابعة للمنطقة التي تعرف بقرى الجموعية، والتي تقع جنوب أم درمان، بعدما جددت قوات “الدعم السريع” هجماتها على هذه المناطق في الساعات الأولى من اليوم.

ووفقا لما أفادت به المصادر ذاتها، فقد هاجمت قوة “الدعم السريع”، التي كانت تضم نحو 20 عربة مقاتلة، القرية في وقت مبكر من صباح الأحد.

أحد أعيان قبيلة الجموعية، التي تسكن المنطقة قال إن الهجوم أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المدنيين، بينما أصيب 37 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.

كما أشار إلى أن السكان المحليين اضطروا للدفاع عن أنفسهم ومواجهة الهجوم، قبل أن تتمكن قوات الجيش السوداني من التدخل عبر الطائرات المسيرة، مما أجبر قوات “الدعم السريع” على الانسحاب من المنطقة.

يذكر أن هذه الهجمات تأتي في وقت تشهد فيه العاصمة السودانية الخرطوم تطورات ميدانية متسارعة، حيث تمكن الجيش السوداني من إحكام قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري وأغلب مناطق أم درمان، ما عدا بعض المناطق في غرب وجنوب المدينة.

ومنذ نهاية مارس الماضي، سيطر الجيش على القصر الرئاسي ومقار الوزارات في محيطه، بالإضافة إلى المطار والمرافق الأمنية والعسكرية، في تحول كبير في موازين القوة منذ بداية الصراع قبل عامين.

أما في باقي الولايات السودانية، فقد تراجع نفوذ قوات “الدعم السريع” بشكل ملحوظ، حيث تقتصر سيطرتها على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وبعض الجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى بعض المناطق في ولايات إقليم دارفور.

في المقابل، تمكن الجيش السوداني من السيطرة على عاصمة ولاية شمال دارفور، مدينة الفاشر، وهي خامس أكبر مدينة في الإقليم.

جدير بالذكر إلى أن الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع” مستمرة منذ 15 أبريل 2023، وأدت إلى سقوط عشرات الآلاف ، فضلاً عن تهجير نحو 15 مليون شخص من ديارهم، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى