قضية بيع الأطفال في مؤسسة دينية تعود إلى الساحة اللبنانية

كشفت مصادر صحفية لبنانية، أن جمعية رسالة حياة، ستعقد مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم – الأحد بالتوقيت المحلي، توضح فيه بعض ملابسات قضية بيع الأطفال، التي وجه فيها القضاء اتهامات لراهبتين تابعتين للجمعية.

ولفتت المصادر إلى أن المؤتمر الصحفي يأتي على خلفية قرار القضاء اللبناني اعادة استدعاء الراهبتين، بعد أن كان قد أطلق سراحهما، فجر أمس – السبت، لافتةً إلى أن القضية بدأت تأخذ مساراً أكثر غموضاً، لاسيما مع تناقض الروايات بين المؤسسة القضائية من جهة والجمعية التي رأت أن القضية مفبركة وملفقة من قبل إحدى الأسر التي رفض طلبها بالتبني من جهة أخرى.

وتعود أحداث القضية إلى أشهر سابقة، حيث أوقفت السلطات اللبنانية الراهبتين على خلفية اتهامات بسوء معاملة الأطفال المقيمين في الجمعية، من بينها بيع الأطفال لأسر راغبة بالتبني، وقضايا استغلال جنسي وإجبار على تناول وجبات طعام منتهية الصلاحية.

ووفقاً لمعطيات القضية فإن القضاء اللبناني تداول القضية بعد أن رفضت الجمعية قراراً قضائيا بتسليم عدد من الأطفال ” 12 طفلا ”  ، منهم طفلان رضيعان كانا وضعا لدى الجمعية، لصالح قضاء الأحداث، نظراً  لوجود خطر على حياتهم، لأنهم يتعرّضون للتحرش والاعتداء الجنسي، وإجبارهم على مشاهدة أفلام إباحية، وتناول طعام منتهي الصلاحية.

وترافقت معطيات حل القضية، مع معلومات متداولة وإخبارات مقدّمة إلى النيابة العامة التمييزية عن بيع أطفال مقابل مبالغ مالية تختلف تبعاً للون الطفل. إذ تصل المبالغ إلى ٣٠ ألف دولار للطفل الأشقر و15 ألف دولار للطفل الأسمر.