قضية «تضارب المصالح» في تونس تطيح برئيس هيئة مكافحة الفساد
مرصد مينا – تونس
قرر رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلياس الفخفاخ اليوم الإثنين، إقالة رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، معلناً تعيين القاضي، عماد بوخريص، على رأس الهيئة.
وقال مصدر خاص لـ«مرصد مينا»، إن «قرار الإقالة قد تم اتخاذها بسبب ما اعتبره الفخفاخ علاقات مشبوهة بين الطبيب وبعض الأحزاب السياسية».
وكان رئيس الحكومة السابقة، الحبيب الصيد، قد عين شوقي الطبيب، رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خلفا لسمير العنابي منذ 6 جانفي 2016.
وتجدر الاشارة إلى أن هيئة مكافحة الفساد، وشوقي الطبيب كانت قد لعبت دوراً هاماً في كشف ملامح ملفّ قضية تضارب المصالح المتعلّقة بالفخفاخ وهو ما أدى إلى انهيار حكومته وتقديمه لاستقالته.
وقد قام رئيس حكومة الفخفاخ في آخر لحظاته برئاسة الحكومة بإقالة الطبيب بموجب المرسوم الإداري رقم 120 لسنة 2011 مؤرخ في 14 نوفمبر 2011 يتعلق بمكافحة الفساد.
وفقا للفصل 19 من المرسوم، فإنّ رئيس الهيئة يُعيّن بأمر يتّخذ باقتراح من رئيس الحكومة من بين الشخصيات الوطنية المستقلة ذات الخبرة القانونية المتميزة، وبالتالي فإنّ إقالة شوقي الطبيب من صلاحيات إلياس الفخفاخ.
وبعد هذه الإقالة، سيتولى فريق مكلّف من قبل وزير الوظيفة العمومية محمد عبو بالقيام بمهمة تفقد صلب هيئة مكافحة الفساد.