قطاع غزة بلا خبز ولا اتصالات.. الجيش الاسرائيلي يفجر مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني
مرصد مينا
توقفت جميع المخابز في قطاع غزة بعد أن قصفت القوات الاسرائيلية المطحنة الوحيد للقمح في القطاع فيما يتوقع انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات.
وفي هذا السياق قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة “جوال”، اليوم الأربعاء، إن خدمات الاتصالات والإنترنت ستتوقف في القطاع خلال ساعات بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
كذلك أضافت الشركتان في بيانين منفصلين عبر فيسبوك لكن بنفس المحتوى “نأسف للإعلان عن توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات) مما سيؤدي إلى توقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة”.
وكانت خدمات الاتصالات والإنترنت تتعرض لانقطاعات متكررة على مدار الأسابيع الماضية، بعد بدء إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي، في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 25 في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وذكرت الوكالة أن طائرات إسرائيلية قصفت عددا من المنازل في الحي، ما أدى إلى سقوط الضحايا، الذين قالت إن أغلبهم من الأطفال والنساء.
من جهة أخرى نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه لعملية تفجير مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة الذي أعلن لواء غولاني السيطرة عليه مؤخرا.
ونشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في وقت سابق صورة عبر منصة “إكس” تظهر جنودا إسرائيليين داخل مقر المجلس التشريعي في غزة حاملين العلم الإسرائيلي.
كما نشر الصحفي الإسرائيلي إيتاي بلومينتال صحفي القناة 11 العبرية، صورة عبر منصة “إكس” تظهر استيلاء القوات الإسرائيلية على مبنى الشرطة في غزة، والتقاطهم صورة هناك حاملين علم إسرائيل.
يشار أن الجيش الإسرائيلي سيطر الثلاثاء، على عدة مبان حكومية في مدينة غزة، بينها مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقر جهاز الشرطة.
وجاء في البيان: “نفذت قوات تابعة لللواء السابع ولواء غولاني في الايام الأخيرة عمليات في الشيخ عجلين والرمال، لتأمين السيطرة على المؤسسات الحكومية التي تستخدمها حركة حماس لأغراض عسكرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق ضرب أكثر من 15 ألف هدف تابع لحركة “حماس” في قطاع غزة ومصادرة أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح، منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.