قطة تعرقل حركة الطيران في مطار الحريري

وتسبب فرار القطة في تأخير إقلاع طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط 50 دقيقة، الأمر الذي أربك المسافرين والقائمين على الرحلة، حيث أصرت صاحبة القطة “شابة إيطالية”، على البحث عن قطتها وإيجادها، ما اضطر العاملين في المطار للبحث الجاد عن القطة، التي كانت مختبئة في مستودع الالكترونيات الخاص بالمطار.

وعادة ما توضع الحيوانات في أقفاص خاصة أثناء رحلات السفر، حتى لا تتسبب بفزع الركاب، أو فوضى في الطائرة أثناء الرحلة، لكن هذه القطة على ما يبدو أرادت التفسح في المطار قبيل إقلاع الطائرة، دون حسبان جيد للوقت.

وعادة ما تصادف رحلات الطيرات قصص طريفة، وأخرى تحبس الأنفاس، لكن هذه الأولى من نوعها التي تنتظر طائرة ساعة كاملة بحثاً عن مخلوق صغير أحب التفسح في بيروت.

وتسجل رحلات الطيران حالات ولادة ما يتسبب بساعات خوف وقلق من ثم فرح للمسافرين، ولطاقم الطائرة، وللمريضة نفسها، وعادةً ما تمنح شركات الطيران المواليد الذي يولدون على متنها أثناء السفر رحلات سفر على ذات الخطوط مجانية طوال العمر، بينما يكسب المولود الجديد جنسية البلد الذي ولد فوقه، دون عناء.

وتعد رحلات الطيران من أكثر الرحلات إمتاعاً وخوفاً، فعندما تكون على علو آلاف الكيومترات فوق الأرض، مجرد تفكيرك بالسقوط كاف لإحداث مشاكل رهيبة، لكن ماذا لو أحب أحد المسافرين أن يتنفس هواء ً نقياً في الأعلى . . .!، كما حدث مع إحدى المسافرات التي أثبتت الشرطة فيما بعد أنها تعاني من أزمة نفسية.