fbpx

قطر تعلق على تسريب يتهمها بتفجيرات الصومال

نفى مكتب الاتصال الحكومي في دولة قطر، علاقة الدوحة بالتسجيلات التي سربتها صحيفة “نيويورك تايمز”، مشيرا في بيان صادر عنه اليوم: ” إلى أن المدعو” خليفة المهندي”، ليس مستشارا من أي نوع في الحكومة القطرية، ولم يكون في يوم من الأيام مستشارا لها، ولا يملك أي حق في إصدار أي تعليق نيابة عن الحكومة، ونوه مكتب الاتصال إلى أنه ستتم محاسبة المواطن ” المهندي” وسيتم فتح تحقيق في الأمر، وليتحمل التبعات القانونية لهذا التصريح ، بما يخص تفجيرات الصومال”.

بدورها أكدت الدوحة في البيان ذاته، أن سياسة قطر الخارجية تركز على ازدهار واستقرار الدول الأخرى وعدم المساس بالسياسة لهذه الداخلية الدول، مؤكدة بالوقت نفسه أن ما جاء على لسان المواطن القطري ” المهندي” حول التفجيرات الصومالية، لا يمثل حكومة قطر وإنما هو رأي شخصي لمواطن ليس له صفة رسمية في تمثيل الدولة.

وشدد بيان مكتب الاتصال الحكومي اليوم:” على أن جمهورية الصومال هي شريك مهم للدوحة، ولا يتم التدخل في شؤونها الداخلية، فعلاقة الدولتين الشقيقتين مبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل”.

كما أكد المكتب في بيانه، أنه طلب من “نيويورك تايمز” تزويده بالتسجيلات الصوتية، إلا أن الصحيفة الأمريكية رفضت ذلك مرجعة الأمر لسياسة التحرير الخاصة بها والتي تمنع ذلك، وأضاف مكتب الاتصال أنه يحترم سياسة الصحيفة الأمريكية، ولن يتخذ إجراءات إضافية في سبيل الحصول على التسجيلات المسربة، لكنه سيستمر في التحقيق بمدى صحتها، موضحا عمق العلاقة مع الصومال بقوله: ” إن الدوحة ستبقى كسابق عهدها بمد الدعم اللازم للحكومة الصومالية، بغية الحفاظ على استقرار الصومال وأمنه، ولتنعم الدولة الصديقة بالازدهار والاستقرار حكومة وشعبا.

حيث كانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد سربت صباح اليوم، اتصال هاتفي لسفير دولة قطر في الصومال ” حسن بن حمزة هاشم” مع رجل أعمال قطري، حيث يخبر فيه رجل الأعمال السفير القطري بقيام مسلحين بتفجير كبير في شمال شرق الصومال بمدينة ” بوساسو” مما يسدي خدمة للمصالح القطرية بإزاحة الشركات الاماراتية من هناك، بحسب ما كشفت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

كما جاء في الاتصال المسرب، أن رجل الأعمال القطري “خليفة قايد المهندي” يقول : ” إننا نعرف من يقف وراء هذه التفجيرات “، مؤكدا أن القوة تدفع الامارات إلى الابتعاد عن المنطقة هذه، فيقول “المهندي”: ” دعهم يخيفون الاماراتيين وليهربوا بعيدا”، وحينها لن يجددوا عقود الاستثمارات معهم، و سأتمكن من الذهاب بها إلى بلدي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى