fbpx
أخر الأخبار

قمة جنيف تبدأ أعمالها وبايدن يتجاهل أسئلة الصحفيين

مرصد مينا – جنيف

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال القمة الثنائية بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة جنيف السويسرية، بحضور وزيري خارجية البلدين، أنتوني بلينكن وسيرغي لافروف.

وتعقد القمة في فيلا “لا غرانج” التاريخية، وكان في استقبال طرفي القمة، الرئيس السويسري غي بارميلان، فيما وصل بوتين، إلى جنيف قبيل انعقاد القمة بساعات، بينما وصل بايدن، الثلاثاء، بعد يوم واحد من ختام قمة حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

القمة بين الرئيسين تعقد فيما تشهد العلاقة بين بلديهما صعوبات على صعيد عدد من القضايا، وقال بايدن في مستهل القمة إن اللقاء المباشر “أفضل دائما”، فيما أعرب بوتين عن أمله أن يكون اللقاء “مثمرا”.

وفي وقت سابق اليوم، حذر ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، من وضع آمال كبيرة على نتائج القمة الجارية، قائلا في تصريحات صحفية، قبل ساعات قليلة من القمة الروسية ـ الأمريكية، إن القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الموسع تمثل “إشكالية”.

بيسكوف أضاف: “هذا اليوم لا يمكن أن يصبح تاريخيا، ولا يجب أن نتوقع أي حلول للقضايا العالقة”، لافتا إلى أن الوضع بين موسكو وواشنطن “صعب للغاية”، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن لقاء الرئيسين واتفاقهما على طرح الأسئلة والقضايا بين البلدين “يعد إنجازا فعليا، ويمثل نتيجة إيجابية للقمة”.

في سياق متصل تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن، عند وصوله إلى فيلا “لا غرانج”  اليوم الأربعاء، سؤالاً من الصحفيين حول استعداد واشنطن لإعادة العلاقات مع موسكو، وعند توجه بايدن إلى الفيلا طرح أحد الصحفيين السؤال، ورداً على ذلك ابتسم بايدن ملقيا التحية ثم دخل المبنى.

كما شدد بايدن قبيل اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية اللقاء وجهاً لوجه، وقال كما قلت، أي لقاء وجها لوجه مفيد”، فيما أكد بوتين على وجود مسائل كثيرة تراكمت في العلاقات الروسية الأميركية.

وقال بوتين: “تراكمت في العلاقات الروسية الأميركية العديد من القضايا التي تتطلب مناقشة على أعلى مستوى. وآمل أن يكون اجتماعنا مثمرًا”.

وكان بايدن، قد اقترح في اتصال هاتفي مع بوتين إجراء اجتماع في أرض محايدة. وقد ناقش الطرفان العديد من الخيارات، ليتفقا على اللقاء في سويسرا، حيث جرى في عام 1985 اجتماع الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي ميخائيل غورباتشيوف والرئيس الأميركي رونالد ريغان.

ومن المخطط أن يناقش الرئيسان مواضيع مختلفة مثل ضمان الأمن الاستراتيجي، جائحة كورونا، مكافحة الجريمة السيبرانية، التعاون الاقتصادي، المناخ، القطب الشمالي، والقضايا الدولية مثل سوريا، ليبيا، أفغانستان، ناغورني قره باغ، أوكرانيا وبيلاروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى