fbpx
أخر الأخبار

قوات الأمن السودانية تواجه المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع

مرصد مينا – السودان

أطلقت قوات الأمن السودانية اليوم السبت، قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم.

قوى الحرية والتغيير بالسودان حذرت قوات الأمن من استخدام القوة في مواجهة المواكب السلمية، مؤكدة أن “قطع الإنترنت لن يثني أحدا عن المضي قدما لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية”.

وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات تلبية لدعوات نشطاء سياسيين ونقابات، وذلك للمطالبة بسلطة مدنية كاملة والتعبير عن رفضهم للسلطة العسكرية.

السلطات السودانية قطعت كافة الاتصالات الداخلية وكذلك خدمة الانترنت عن الهواتف النقالة قبل ساعات من انطلاق تظاهرات “مليونية”، دعت إليها قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات لجان المقاومة رفضا للاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك ورئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، فيما دخلت أرتال عسكرية إلى العاصمة الخرطوم الليلة الفائتة بعد إعلان لجنة الأمن بالعاصمة إغلاق الجسور النيلية بشكل محكم باستثناء جسري سوبا والحلفايا.

ومن المقرر أن تتوجه المظاهرات إلى القصر الجمهوري وسط العاصمة، في حين اعتبرت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، أن الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية مخالف للقوانين مع التأكيد على حق التظاهر السلمي.

يشار أن السودان شهد في 20 ديسمبر الجاري تظاهرات حاشدة تخللها حدوث اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في عدة أماكن من بينها أمام القصر الجمهوري، وأدت اشتباكات القصر الجمهوري في الخرطوم لإصابات بالاختناق بعد استعمال الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.

وفي 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى