fbpx
أخر الأخبار

قوات الدعم السريع تواصل تقدمها في دارفور وقصف يودي بحياة 15 شخصاً في الفاشر

مرصد مينا

لقي 15 شخصاً على الأقل حتفهم في قصف شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غرب السودان، وفقاً لما أكده مصدر طبي أمس الخميس.

هذا الهجوم وقع في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه قوات “الدعم السريع” سيطرتها على مدينة أم كدادة، الواقعة بالقرب من عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأوضح مصدر طبي من المستشفى السعودي في الفاشر لوكالة الصحافة الفرنسية أن القصف استهدف مخيم أبو شوك للنازحين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً من سكان المخيم.

كما أكد شهود عيان للوكالة أن سوق نيفاشا المجاورة للمخيم قد دُمّر بالكامل نتيجة الحريق الناجم عن القصف.

هذا الهجوم يأتي عقب إعلان الجيش السوداني ونشطاء محليون عن مقتل 12 شخصاً نتيجة قصف مماثل على الفاشر يوم الأربعاء، حيث لا تزال المدينة الوحيدة في الإقليم تحت سيطرة الجيش رغم الحصار المستمر من قبل قوات الدعم السريع منذ عدة أشهر.

فيما يتعلق بمدينة أم كدادة، أعلنت قوات “الدعم السريع” الخميس عن بسط سيطرتها الكاملة على المدينة، التي تقع على بعد أقل من 200 كيلومتر من الفاشر.

وأكدت القوات في بيان لها أنها استولت على مركبات قتالية وأسلحة متنوعة وذخائر كانت بحوزة الجيش، مشيرة إلى مقتل المئات من جنوده خلال المعركة.

وتعتبر مدينة الفاشر ذات أهمية استراتيجية في الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، حيث أنها المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.

وفي حال سقوط الفاشر في أيدي قوات “الدعم السريع”، قد يؤدي ذلك إلى تقسيم السودان بين مناطق تسيطر عليها القوات في الغرب والجنوب، بينما يظل الشمال والشرق تحت سيطرة الجيش.

كما أعلنت قوات “الدعم السريع” الشهر الماضي عن سيطرتها على مدينة المالحة، حيث قالت إنها أحكمت حصارها على القوات المناوئة وأسفرت المعركة عن مقتل أكثر من 380 من عناصر الجيش السوداني.

ومنذ 15 أبريل 2023، تتواصل الحرب الأهلية في السودان وتسبّب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما يعاني السكان في العديد من المناطق، بما في ذلك المخيمات حول الفاشر، من المجاعة التي تهدد بمزيد من الانتشار وفقاً لتقييم الأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى