قيمتها 60 مليون دولار.. رومانيا تضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا
مرصد مينا – رومانيا
أعلن جهاز مكافحة المخدرات في رومانيا، عن مصادرة شحنة مخدرات قادمة من سوريا، مخبأة في حاويات من الورق المقوى والصابون. مشيراً إلى أن “ثمن الشحنة يتجاوز 60 مليون دولار”.
جهاز مكافحة المخدرات أكد: أنه “تمكنت مساء الاثنين الفائت من اكتشاف شحنة ضخمة من حبوب الكبتاغون ومادة الحشيش، معبأة في سوريا ومخصصة للتصدير إلى أوروبا الغربية”. موضحاً أن “الشحنة التي اكتُشفت في ميناء مدينة كونستانتا على البحر الاسود تم شحنها من اللاذقية عبر تركيا”.
وكانت السطات الإيطالية قد ضبطت في حزيران/يونيو الماضي شحنة مخدرات قادمة من سوريا وتحمل 14 طناً من الكبتاغون كانت مخبأة بنفس الطريقة في حاويات من الورق المقوى، اذ تجاوز ثمنها مليار دولار.
الشرطة الرومانية قالت: إنها “استدعت سلطات الميناء جهاز مكافحة المخدرات والادعاء العام بعد شكوكها في الشحنة التي كانت تحمل مواداً غير غذائية، وبعد التفتيش عُثر على 1.5 طناً من مادة الحشيش، و750 كيلو غراماً من حبوب الكبتاغون (4024250 حبة)، تم إخفاؤها بين عبوات من الورق المقوى ومنتجات الطلاء وصابون الغار، وهي منتجات أظهرت التحقيقات أنها كانت معدة سلفاً لإخفاء الشحنة المصادرة.”
ويستخدم النظام السوري المخدرات كورقة ضغط ضد دول الاتحاد الأوروبي من أجل دفعها للتعاون معه وإعادة العلاقات المقطوعة بينهما منذ العام 2011، والتهرب من العقوبات المفروضة عليه.
كما أحبطت السلطات الأردنية، محاولة تهريب 252 “كف” حشيش قادمة عبر الحدود السورية إلى الأراضي الأردنية، وسبق للجيش الأردني أن أعلن سابقاً عدة مرات عن ضبطه لمحاولات تهريب شحنات مخدرات من الأراضي السورية، وسط تصاعد الاتهامات لحزب اللبناني، بإدارة تجارة الحشيش في مدينة درعا السورية، الحدودية مع الأردن.
واتهمت تقارير أوروبية في وقت سابق، عم رأس النظام السوري، “سامر كمال الأسد”، بإدارة مصنعاً لإنتاج المخدرات في قرية البصة، بمدينة اللاذقية.