قَطر تتبرأ من العلاقة مع الإخوان المسلمين

نفى وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أن بلاده تمتلك أي علاقاتٍ مع تنظيم الإخوان المسلمين، أو أنها قدمت الدعم للحركة.

إلى جانب ذلك، أكد الوزير القطري أن الدوحة لم ترتبط بحركة الإخوان المسلمين كحزب سياسي بشكل مباشر، وإنما تم التعامل معهم كجزء من الحكومات التي تشكلت في عدة دول في المنطقة، رافضاً تهم دعم الإرهاب التي تواجهها الحكومة القطرية، بسبب علاقاتها مع التنظيم السياسي للإخوان.

كما أضاف “آل ثاني”: “بالنسبة لتمويل الإرهاب، فقد أكد حلفاؤنا والمجتمع الدولي أن لا أساس للرواية مطلقا”.

وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية، اعتبر “آل ثاني” أن الجميع خاسر في هذه الأزمة، لافتاً إلى ضرورة التطلع إلى حماية كيان مجلس التعاون الخليجي من أي اضطراب كما حدث خلال العامين الماضيين.

وتأتي تصريحات “آل ثاني” بعدم وجود علاقات بين الدوحة والإخوان المسلمين، بعد أيامٍ قليلة من تصريحات الحكومة القطرية، التي أكدت فيها دعمها المطلق على المستوى السياسي والأمني لحكومة الوفاق الليبية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، في مواجهة الجيش الوطني الليبي، الذي بدأ عملية عسكرية ضد الميليشيات المسلحة المنتشرة في العاصمة طرابلس.

كما تتزامن تصريحات الوزير القطري، مع اتهامات للدوحة باستقبال العشرات من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين لا سيما التنظيم المصري، الذين فروا من البلاد عقب ثورة 30 آب، التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق “محمد مرسي”.