كان تفجيراً.. رواية جديدة حول حادثة مجمع نطنز الإيراني
مرصد مينا – إيران
كشفت القناة الـ13 العبرية، أن الهجوم الذي استهدف مجمع نطنز النووي الإيراني لم يكن هجوماً سيبرانياً، كما أعلن في وقتٍ سابق، وإنما كان ناجماً عن تفجيرات استهدفت المجمع.
كما أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الانفجارات نجمت عن زرع شحنة من المتفجرات داخل المنشأة، التي تعتبر أكبر المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصيناً، دون ورود أي تأكيدات عن دور إسرائيلي في الاستهداف.
ويأتي إعلان القناة الإسرائيلي عقب ساعات من تداول وسائل إعلام إسرائيلية لمعلومات ترجح أن حادثة نطنز جاءت على خلفية هجوم سبراني، فيما أكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن حادثة نطنز لم تكن حادثا عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران التي لم تعلن أبداً عن تفاصيل الهجوم ولا من يقف وراءه حتى اللحظة، فيما أشارت مصادر امنية إسرائيلية إلى أن الحادثة أدت إلى أضرار كبيرة.
يشار إلى أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي” أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت فجر اليوم لحادث لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية أو تلوث إشعاعي، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث.
يذكر أن تقرير إسرائيلي كشف السبت، عن وجود مخطط لدى الحكومة الإسرائيلية لتصعيد جديدٍ ضد إيران، بعد أيامٍ قليلة من استهداف سفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري في البحر الأحمر، وهو ما جاء بعد أيامٍ من تصريحات أدلت بها مصادر أمريكية كشفت خلالها أن فرقة من الكوماندوس الإسرائيلي نلفذت هجومٍا ضد سفينة إيرانية في البحر الأحمر، من خلال لصق لغم بحري أدى إلى تفجيرها، مشيرةً إلى أن الهجوم تم بعد إخبار الجانب الأمريكي بالعملية.