كورونا تجتاح مساجد مصر..
مرصد مينا – مصر
من المنتظر ان يتم اليوم 18 ديسمبر توحيد صلاة الجمعة في كل مساجد مصر، وذلك للتوعية بالإجراءات الوقائية تفاديا لمزيد انتشار فيروس كورونا المستجد.
بعنوان “الوقاية خير من العلاج”، بهدف التوعية بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا المستجد، وأهمها، الالتزام بالكمامة، ومسافات التباعد، والابتعاد عن التزاحم، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي في المساجد. وأكدت الأوقاف في بيان لها أمس، أن الالتزام بهذه الإجراءات، مطلب شرعي ووطني وإنساني، داعية إلى ضرورة التزام الجميع بذلك، حفاظاً على النفس والأهل والمجتمع، مشيرة إلى عدم فتح دور المناسبات بالمساجد، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران بالمساجد أو ملحقاتها، وتشديد المتابعة في ذلك، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة. واقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط، وخطبة الجمعة في حدود عشر دقائق، لمنع انتشار الفيروس.
كما تم إجازة فتوى رسمية للتغيب عن صلاة الجمعة لمن يخشى الإصابة بالكوفيد 19. حيث قالت دار الإفتاء المصرية، إنه في ظل انتشار الفيروس واتجاه دول العالم إلى ضرورة التعايش مع ظروف الوباء، إذا خاف الشخص الأذى والضرر بالفيروس جراء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة، أو غلب على ظنه ذلك، فيرخص له التغيب عن صلاة الجمعة، ويصليها في البيت ظهر. مؤكدة في بيان لها أمس، أن كل ما يسبب الضرر والأذى للنفس والغير، هو من الأعذار المُسقطة لفرض الجمعة في المسجد.
يأتي ذلك على اعقاب تزايد الإصابات بهذا الوباء في المؤسسات الدينية في البلاد.
وفي هذا الاطار، التقت التقت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد المصرية، أمس الخميس، بوزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبد الرحمن بن محمد العويس، على هامش زيارتها للإمارات، لبحث خطة توريد دفعات لقاح الفيروس إلى مصر. وقد اكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة المصرية للصحة، خالد مجاهد ان الوزيرة المصرية نقلت رسالة شكر من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً، لتوريد الدفعة الأولى من لقاح الفيروس، من إنتاج شركة سينوفارم الصينية، بدعم من شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، في إطار عمق وترابط العلاقات بين الشعبين.
واضاف المجاهد ان الامارات تبذل جهودا كبيرة منذ بداية الجائحة للوقوف الى جانب مصر من اجل مكافحة الفيروس، كما عمل الجانبان الاماراتي والمصري على الاستفادة من الدروس وتبادل الخبرات بين البلدين، وذلك في اطار التضامن بين الشعبين. وقد تم في الامارات مناقشة نتائج الأبحاث الاكلينيكية التي أجريت على لقاحات كورونا زذلك للاستعداد لتوفير الكميات المطلوبة من هذا اللقاح.