كيف قتل الحارس الشخصي للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز؟
مرصد مينا – السعودية
عاد اسم اللواء “عبد العزيز الفغم” الحارس الشخصي السابق للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، للتداول على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن وفاة والده اللواء بداح الفغم، أمس الأربعاء، والذي كان أيضا حراسا شخصيا للملك السعودي الراحل، عبدالله بن عبدالعزيز.
يشار أنه في سبتمبر من العام 2019 أعلن المتحدث باسم شرطة مكة أنه عندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي “ممدوح بن مشعل آل علي” وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء “عبدالعزيز الفغم”و “ممدوح آل علي” فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء عبدالعزيز الفغم.
وأضاف المتحدث أن إطلاق النار “أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره”.
وأردف: “أسفر ذلك عن الآتي: – مقتل الجاني على يد قوات الأمن..– مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء اصابته من رصاص الجاني.. – إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني”، ولم تقدم السلطات السعودية مزيدا من التفاصيل حول الحادث.
يذكر أن مسؤولين سعوديين قدموا التعازي بوفأة والده “بداح الفغم” نشر بدر عساكر، مدير مكتب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، نشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على صورة للواء بداح أرفقها بتعليق: “رحل عنّا اليوم رجل خدم وطنه بإخلاص وتفانٍ اللواء بداح الفغم، فاللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه واجمعه وابنه عبدالعزيز في مستقر رحمتك يا رب العالمين.. خالص العزاء والمواساة لأهله وذويه، إنا لله وإنا إليه راجعون.. بداح الفغم في ذمه الله”.
من جهته نشر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تغريدة قال فيها: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحم عبدك اللواء/ بداح بن عبدالله الفغم، اللهم أبدلهُ داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهُم اجزه عن الإحسان إحسانًا وعن الإساءة عفواً وغفراناً”.