لأسباب مالية.. الجزائر تسحب ترشيح فيلم “هيليوبوليس” من الأوسكار
مرصد مينا – الجزائر
كشفت مواقع أميركية مختصة في مجال السينما، عن سحب الجزائر لفيلم “هيليوبوليس” للمخرج “جعفر قاسم” من مسابقة الأوسكار، دون تقديم مبررات حول خطوة التراجع من الجانب الجزائري.
موقع “ذا راب” الأمريكي ومقره لوس أنجلس والمتخصص في السينما العالمية، أكد أن الجزائر سحبت ترشيح فيلم “هوليوبولس” من مسابقة الأوسكار دون تقديم أي مبررات.
وكانت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، كشفت أول أمس، عن قائمة الـ93 فيلماً المتنافسة على الجائزة الشهيرة عن فئة الفيلم الأجنبي، الذين ينافسون في هذه الفئة ولم يكن من بينها الفيلم الجزائري.
وسائل إعلام محلية أرجعت السبب الرئيسي وراء سحب الجزائر لترشيحها نظرا لارتفاع التكلفة وصعوبة تحويل المبلغ المطلوب، لعرض الفيلم على “منصة العرض الأكاديمي” المخصصة حديثا للأفلام المرشحة كي يتمكن النقاد وأعضاء الأكاديمية من مشاهدة الفيلم والتصويت عليه، وتبلغ تكلفة عرض الفيلم على المنصة 12.500 دولار.
وقد فرضت جائحة كورونا إجراءات جديدة تبدو معقدة على الأفلام المرشحة، فعلى خلاف العادة فإن مشاهدة الأفلام من طرف أعضاء اللجان سيكون عبر “منصة العرض الأكاديمي”، بسبب إجراءات الحجر التي أدت إلى غلق قاعات السينما في كاليفورنيا ونيويورك ولندن.
بدأت الجولة الأولى للتصويت على الأفلام المرشحة للأوسكار، وتضم القائمة الأولى 12 فيلما من أصل 93، وهي أفلام متاحة حصرا في غرفة العرض الالكترونية المخصصة للأعضاء البالغ عددهم 8469 عضوا.
وقد فرضت جائحة كورونا إجراءات جديدة تبدو معقدة على الأفلام المرشحة، فعلى خلاف العادة فإن مشاهدة الأفلام من طرف أعضاء سيكون عبر منصة خاصة بسبب إجراءات الحجر التي أدت إلى غلق قاعات السينما في كاليفورنيا ونيويورك ولندن.
ثماني دول عربية حافظت على تواجدها في المسابقة وهي السودان بفيلم “ستموت في العشرين” وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج السوداني “أمجد أبو العلا” الذي تمكن من حجز مكان لأول مرة للسودان في تاريخ مسابقة الأوسكار، ويحظى هذا الفيلم باهتمام كبير من النقاد منذ أن حاز على جائزة مهرجان برلين السينمائي، مما يجعله منافسا قويا لدخول قائمة الـ9 أفلام المرشحة رسميا للأوسكار.
ويتواجد في المسابقة الفيلم الفلسطيني “غزة مون أمور” للأخوان ترازان، والفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” لكوثر بن هنية”، والفيلم الأردني “200 متر” لأمين نايفة، والفيلم المصري “لما بنتولد” للمخرج تامر عزت، والفيلم المغربي “معجزة القديس المجهول” للمخرج علاء الدين الجم، والفيلم اللبناني “المفاتيح المتكسرة” لجيمي كيروز والفيلم السعودي “سيدة البحر” لشهد أمين.