لأول مرة.. “سفاح الإسماعيلية” يكشف عن دوافع جريمته
مرصد مينا – مصر
كشف المتهم بذبح شخص أمام المارة في شارع طنطا بمحافظة الإسماعيلية، عن سبب القيام بجريمته وفصل رأس المجني عن جسده.
المتهم في جريمة القتل التي هزت الرأي العام المصري قال أمام التحقيق: “اللي حصل إني أنا كنت أعطيت أخته ماكينة شعر لتصليحها، وروحت بعد كدا أجيبها ودار بيني أنا وأخوها حوار كبير بسبب المكينة وتأخيرها في تصليحها، وقتها فكرت في قتله، والدم جري في عروقي”.
وأضاف المتهم، “في اليوم ده كنت شارب مخدرات وجبت السطور، وسكينة تانية ولما شوفته مشيت وراه واتكلمنا قبل ما اضربه بالسطور ولما ضربته وطار مني في الشارع جريت وراه لحد ما وقع مني وفضلت اضرب فيه لحد ما قطعت راسه ولما الناس لمت عليا قولت موضوع أختي وأمي ده علشان أقدر أهرب من الناس”.
واعترف المتهم بأنه يتعاطى مخدر الشابو بالإضافة إلى أنواع أخرى من المخدرات، وأنه على معرفة بالمجني عليه منذ 15 عاما.
يشار أن النيابة العامة أقامت الدليل بشهادة المجني عليهما المصابين وعشرة شهود آخرين، وما أسفر عنه اطلاعها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلا عن إقرار المتهم تفصيلا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي، بجواز حدوث واقعة الإسماعيلية، وفق التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مخدر سبق أن أقر بتعاطيه، وحدد نوعه في التحقيقات، فضلا عن نوع آخر.
وأثبت تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية، خلو المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيا أو عقليا، ما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز، ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحالي أو في وقت الواقعة محل الاتهام، ما يجعله مسؤولا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
يشار أن المتهم أقدم على قتل الضحية في وضح النهار في أحد شوارع الاسماعيلية المزدحمة وقام بقطع رأسه وحمله وسار فيه بين الناس.