لا يمكن السكوت عنها.. مطالبات أمريكية بمحاسبة الأسد بسبب الهجمات الكيماوية

مرصد مينا – سوريا

جدد مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن، “ريشارد ميل”، مطالبة واشنطن للمجلس بمحاسبة نظام “بشار الأسد” على استخدام سلاح كيماوي في هجمات طالت مناطق سكنية ومدنيين، مطالباً المجلس بإظهار المزيد من الجدية في ملاحقة المتورطين في استخدام السلاح الكيمائي.

يشار إلى أن سوريا شهدت خلال أعوام الثورة عدة هجمات كيماوية ضد مناطق سيطرة المعارضة السورية، كان أعنفها ضد غوطة دمشق الشرقية، عام 2013، والتي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.

في السياق ذاته، اعتبر “ميل” أنه من غير المقبول استمرار الصمت على تلك السلوكيات، مضيفاً: “يجب حث النظام على الوفاء بالتزاماته تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي 2118، خاصة وأن نظام الأسد لم يوف بالتزاماته مدى سبع سنوات”.

كما أشار “ميل” إلى أن تقارير منظمة حظر الانشطة الكيميائية أثبتت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي، مؤكداً أن سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع ولا قضية رأي يتم مناقشتها.

إلى جانب ذلك، أكد “ميل” على أن الولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة، معتبراً انها ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام “الأسد” الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي، على حد قوله.

يذكر أن محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد اتهموا في تقارير لهم نظام “الأسد” بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017، وهو ما رفضته روسيا، حليفة “الأسد”، متهمةً القوى الغربية بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.