لتفادي ضربات ترامب.. بايدن يدخل الملاذ الآمن فما معنى ذلك؟
مرصد مينا – الولايات المتحدة
دخل الرئيس الأمريكي المنتخب، “جو بايدن” ما يعرف في الولايات المتحدة بـ “الملاذ الآمن”، وذلك بعد 35 يوماً على مرور الانتخابات الأخيرة، التي أظهرت فوز “بايدن” على منافسه الجمهوري، “دونالد ترامب”.
والملاذ الآمن في القانون الأمريكي هو تثبيت لأصوات الناخبين بالولايات، بالإضافة إلى منع الكونغرس من التدخل بالنتائج بالحد الذي من الممكن أن بغير هوية الفائز، ما يعني تثبيت شبه رسمي “لبايدن” في منصب الرئيس المنتخب وإعلاناً لهزيمة “ترامب”.
يشار إلى أن حملة الرئيس المنتهية ولايته، “ترامب” أصرت طيلة الفترة الماضية على أن الانتخابات شابها عمليات غير قانونية وانتهاكات، ساهمت بشكل كبير في نجاح “بايدن”، مشددة على أنها سترفع العديد من الدعاوى القضائية في عدة ولايات لإبطال النتائج.
محللون قانونيون أمريكيون، أكدوا أن دخول الملاذ الآمن، يعني أن كل تحركات “ترامب” لن تكون إلا مجرد تحركات دون أي نتيجة، وأن “بايدن” سيؤدي اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني القادم، كما هو محدد في القانون الأمريكي.
يذكر أن انتخاب الرئيس الأمريكي يتم بطريقة غير مباشرة، أي قد يحصل الفائز على أصوات مباشرة من الشعب الأمريكي، أقل من المرشح الخاسر، فالمهم وفقاً للقانون أن يحصل الفائز على أكبر عدد من الاصوات في المجمع الانتخابي، المقسمة أصواته على جميع الولايات، ولكن بطريقة غير متساوية.
وبحسب القانون، فإن المرشح يحتاج إلى 270 صوتاً من أصل 538 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي للفوز في الانتخابات، ما يعني أن الفيصل في تقرير هوية الفائز يرتبط بعدد الولايات التي فاز بها وحقق أغلبية فيها، وليس عدد الأصوات العام الحاصل عليه.