لدفع عملية السلام.. عباس يدعو إلى مؤتمر دولي برعاية أممية
مرصد مينا – الضفة الغربية
دعا رئيس السلطة الفلسطينية، “محمود عباس” الأمم المتحدة إلى رعاية مؤتمر حقيقي للسلام بين الفلسطييين والإسرائيليين، مطلع العام القادم، لافتاً إلى أهمية أن يفرز ذلك المؤتمر صيغة اتفاقية سلام قائمة على أساس القانون الدولي، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وجاءت دعوة “عباس” خلال كلمته، التي ألقاها ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد قرابة العام من طرح الإدارة الأمريكية لصفقة القرن، التي شرحت خلالها رؤيتها لاتفاقية السلام بين السطلة الفلسطينية وإسرائيل، والتي رفضها الفلسطينيون بتهمة التحبز لإسرائيل.
إلى جانب ذلك، أوضح “عباس” أن التوقيت المناسب لعقد الاجتماع حول اتفاقية السلام، هو فترة ما بعد الانتخابات الأمريكية القادمة، داعياً إلى أن تتضمن أي اتفاقية سلام انهاء كامل للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
كما أشار الرئيس الفلسطيني في كلمته إلى أن المؤتمر يجب أن يأخذ بعين الاعتبار نيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، لافتاً إلى أن دعوته للمؤتمر الدولي هي رد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال إنه الشعب الفلسطيني والعالم أجمع، قد رفضها لمخالفتها لقرارات الشرعية الدولية.
وتأتي دعوة “عباس” في ظل تصريحات السفير الأمريكي في تل أبيب، التي أكد خلالها دراسة الإدارة الأمريكية استبدال الرئيس “عباس”، بالإضافة إلى تصريحات مشابهة أدلى بها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، “توني بلير” عن ضرورة استبدال القيادة الفلسطينية الحالية بقيادة جديدة تؤمن بالعلاقات مع إسرائيل كثر من إيمانها بالأرض.