للمرة الثانية خلال أسبوع.. واشنطن تتوعد النظام السوري بمزيد من العقوبات
مرصد مينا – سوريا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، أنها ستواصل فرض العقوبات على النظام السوري حتى ينهي حملته العنيفة ضد الشعب، وتتخذ دمشق خطوات لا رجعة فيها نحو حلّ سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم “2254”.
السفارة الأمريكية في دمشق، قالت في بيان نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه “قبل عام، وقّع الرئيس دونالد ترامب على مشروع قانون قيصر ليصبح قانوناً لمحاسبة بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكباها في سورية، ومنذ ذلك الحين، فرضنا عقوبات على أكثر من 90 شخصاً وكياناً لدعمهم نظام الأسد في إدامة حرب وحشية لا داعي لها”.
وأضافت: “سنواصل فرض هذه العقوبات حتى ينهي النظام السوري حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وحتى تتخذ دمشق خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمثل المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين”.
يشار الى أن المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، أكدت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على نظام “بشار الأسد” والدول الداعمة له، لإعاقتهم التقدم في العملية السياسية والتطلعات الشرعية للشعب السوري.
وقالت “كرافت”، إن بلادها لن تتوقف أبداً عن دعم تطلعات الشعب السوري، حتى الوصول إلى حل فوري وعادل للنزاع المستمر منذ عقد من الزمن، مشيرة الى أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا، ويجب على نظام “الأسد” أن يدعم خارطة الطريق السياسية المحددة في القرار “2254” وصياغة دستور جديد.
وطُرح أمام مجلس النواب الأميركي، في الآونة الأخيرة، مشروع قانون جديد بشأن سورية، يُعتبر مكملاً لقانون “قيصر” ويضيّق الخناق على نظام بشار الأسد.
وبحسب مصادر سياسية، فإن مشروع القانون يحظر على إدارة الرئيس الأميركي الجديد “جو بايدن” الاعترافَ بنظام الأسد، أو الاعتراف بحق بشار الأسد في الترشح في أية انتخابات مستقبلية في سورية.
كما يفرض عقوبات قاسية على المصارف التي تربطها علاقة مع نظام الأسد في لبنان والأردن والإمارات والخليج والصين وأية دولة أخرى في العالم.
يشار الى أن المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة “كرافت” سبق وأن أكدت أن بلادها ستحرم نظام “الأسد” من الحسم العسكري عبر قطع الإيرادات عنه، وذلك مع دخول “قانون قيصر” حيز التنفيذ.