لمجابهة التهديدات… مصر وإسبانيا تنفذان تدريباً عابراً بالبحر الأحمر
مرصد مينا – مصر
قالت القوات البحرية المصرية، إنها أجرت مع نظيرتها الإسبانية، تدريبات بحرية عابرة بقاعدة «برنيس» البحرية في إطار تعزيز ودعم علاقات التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات بين الدولتين، مشيرةً إلى أن الهدف منها مجابهة التهديدات والعدائيات المختلفة مع التدريب على استعادة الكفاءة للوحدات البحرية وإعادة تموينها.
ووفق البيان الذي نقله المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، فإن التدريب «تضمن تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية لتعزيز إجراءات الأمن البحري في جنوب البحر الأحمر، وتحقيق التوافق في أداء المهام القتالية للأسطولين المصري والإسباني، وبما يتفق مع القواعد الدولية المعمول بها في أعالي البحار».
وتحدث البيان عن الهدف من التعاون البحري المشترك، مؤكداً أن «التدريب يعد واحداً من التدريبات القتالية النوعية التي تساهم في تحقيق التعاون بين التشكيلات البحرية لمجابهة التهديدات والعدائيات المختلفة مع التدريب على استعادة الكفاءة للوحدات وإعادة تموينها بالبحر».
ولفت المتحدث إلى أن التدريب أظهر مدى الاحترافية والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال لرجال القوات البحرية لتنفيذ جميع الأنشطة التدريبة بكل دقة واقتدار، وكذلك الأهمية العسكرية والإستراتيجية لقاعدة «برنيس» البحرية ضمن نطاق الأسطول الجنوبي في البحر الأحمر.
كما اشتمل التدريب على تخطيط وتنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية البارزة ومنها تمرين دفاع جوى ضد الأهداف الجوية المعادية وتمرين تشكيلات الإبحار، والتي ظهر من خلالها مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية.
وأوضح المتحدث في البيان إلى أن «الفرقاطة (السويس) والفرقاطة الإسبانية “NUMANCIA” أجريتا التدريب الذي يعتبر الثاني من نوعه مع البحرية الإسبانية في فترة زمنية وجيزة».
وأضاف في ختام البيان أن ذلك «يسهم في تبادل الخبرات المشتركة مع الجانب الإسباني، والاستفادة من القدرات الثنائية في تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، وتعزيز التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والإسبانية».
وتأتى تلك التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون وتبادل الخبرات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية والإسبانية، والذي يتمتع بخبرات عميقة في هذه المجالات، وأيضاً لدعم الجهود الخاصة بالاستفادة من القدرات الثنائية في تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة، وعقب المناوشة في التصريحات بين مصر وتركيا التي تطالبها القاهرة بوقف التدخل العسكري في الشأن الليبي فوراً، والتوقف عن إرسال المساعدات عبر البحر والجو معاً.