fbpx
أخر الأخبار

لمحاصرة “قسد”.. ميليشيات إيران في مواجهة القوات الأمريكية قرب حلب

 مرصد مينا- سوريا

عمدت إيران إلى تعزيز قاعدتها العسكرية في ريف حلب الشرقي، بالقرب من مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من واشنطن، في الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي يعتبر الخط الفاصل بين حلفاء موسكو وحلفاء واشنطن.

مصادر محلية، قالت إن الميليشيات الموالية لإيران استقدمت خلال الساعات الأخيرة، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها الجديدة التي جرى إنشاؤها مؤخراً على تلة في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة، مقابل المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى لنهر الفرات”، مشيرة إلى أن التعزيزات تضمنت أسلحة وذخائر جرى نقلها من غرب الفرات ويوجد فيها صواريخ أرض – أرض متوسطة المدى بشكل لافت.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تستقدم فيها الميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، دون معلومات مؤكدة حتى الآن عن الأهداف من وراء ذلك، فيما ترجح المصادر أن إيران تسعى إلى محاصرة قوات “قسد” في المنطقة.

تزامن ذلك مع استمرار عمليات التجنيد لصالح الفصائل الموالية لإيران في المنطقة، بقيادة ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية، مقابل إغراءات مالية وتقديم امتيازات للمنظمين.

وقد ارتفع تعداد المجندين في الميليشيات إلى نحو 985 عنصرا، منذ مطلع شهر شباط \ فبراير 2021 حتى الآن، حسبما أكدت مصادر حقوقية، فيما تركزت عمليات التجنيد التي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم بدلات مالية، في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب.

الجدير بالذكر أن المجموعات الموالية لإيران تتركز على الضفة الغربية من نهر الفرات، فيما تتمركز قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً على ضفته الشرقية.

وتقدر مصادر حقوقية وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور على سبيل المثال، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى