fbpx
أخر الأخبار

“النهضة” تحذر من خطاب “التشفي” وروسيا تدخل على خط الأزمة التونسية

مرصد مينا – تونس

دخلت روسيا على خط الأزمة التونسية إذ أعلنت وزارة خارجيتها اليوم الثلاثاء، أن التناقضات الداخلية في تونس يجب أن تجد حلها في المجال القانوني دون غيره، موضحة أن “التناقضات الداخلية في تونس يجب حلها ضمن المجال القانوني حصريا”.

الخارجية أعربت عن أملها أن “تستمر علاقات الصداقة بين روسيا وتونس أن تتطور بشكل مطرد لمصلحة شعبي بلدينا” مشيرة إلى أن التقارير الواردة من تونس تشير إلى هدوء الأوضاع في عاصمة البلاد ومدنها الكبرى بشكل عام، وأن مطار الدولي والمرافق العامة ووسائل النقل في البلاد تعمل بشكل طبيعي.

في سياق متصل دعت حركة “النهضة” الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى التراجع عن القرارات الاستثنائية التي أعلنها مؤخرا، والتي تم بمقتضاها تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة الحكومة.

وقالت الحركة في بيان اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع طارئ عقد المكتب التنفيذي للحركة، إنها تعتبر أن الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية غير دستورية وتمثل انقلابا على الدستور والمؤسسات، خاصة ما تعلق منها بتجميد النشاط النيابي واحتكار كل السلطات دون جهة رقابية دستورية، ودعت إلى ضرورة استئناف عمل مجلس نواب الشعب (البرلمان).

الحركة دعت القوى السياسية والمدنية إلى تكثيف المشاورات حول المستجدات الأخيرة، حفاظا على المكتسبات الديمقراطية والعودة في أقرب الأوقات الى الأوضاع الدستورية والسير العادي والقانوني لمؤسسات ودواليب الدولة، محذرة من “خطورة خطابات العنف والتشفي والإقصاء على النسيج الاجتماعي الوطني وما يفتحه من ويلات البلاد في غنى عنها”.

وقالت إنها تتفهم “الاحتجاجات التي عرفتها البلاد في المدة الأخيرة ومشروعية المطالب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى جانب الخطر الوبائي الكبير الجاثم على بلادنا، بما يجعل هذه القضايا أولوية مطلقة للبلاد تحتاج إلى إدارة حوار وطني ورسم خيارات جماعية قادرة على اخراج البلاد من جميع ازماتها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى