لم يُقتل سوى مدنيون.. تقرير كندي: إيران ليست جدية في قضية الطائرة الأوكرانية
مرصد مينا – إيران
اتهم تقرير كندي غير حكومي، السلطات الإيرانية بأنها لم تكن جدية في التحقيقات المتعلقة بكارثة الطائرة الأوكرانية، التي أسقطت بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، مطلع العام الجاري،
وكانت الكارثة قد وقعت بعد دقائق من إقلاع الطائرة من مطار “خميني”، حيث أصابتها صواريخ الحرس الثوري، أثناء قصف إيران لقاعدة عين الأسد العسكرية العراقية، التي تستضيف قواتاً أمريكية، وذلك رداً على مقتل قائد فيلق القدس السابق، “قاسم سليماني”.
كما أشار التقرير إلى أن التحقيقات الإيرانية لم تقدم أي إجابات على كثير من الأسئلة المتتعلقة بالحادثة التي أودت بحياة 176 شخص، معظمهم إيرانيين، بالإضافة إلى أوكرانيين وكنديين، أن التحقيقات الإيرانية لم تكن بالشكل المطلوب والملائم للوقوف على حقيقة ما جرى تلك الليلة.
من جهته، أوضح لوزير الكندي السابق، “رالف جوديل”، والمكلف بمتابعة ملف أسر الضحايا الكنديين، أن النظام الإيراني، مطالب بالكشف عن سبب تركه المجال الجوي مفتوحا وسبب اتخاذ الحرس الثوري قرارا بإسقاط الطائرة، منتقداً التحقيقات التي أجراها الأمن الإيراني حيال القضية، لا سيما وأنه لم يقدم الكثير من المعلومات.
يذكر أن الحرس الثوري قد أقر بمسؤوليته عن الحادثة، بعد أيامٍ متواصلة من النفي، مشيراً إلى أن ضرب لطائرة نتج عن خطأ بشريٍ.
وبحسب البيانات المتوفرة فإن عملية الثأر الإيرانية “لسليماني” لم يقتل أو يصب فيها أي عسكري أمريكي، وأن كافة ضحاياها هم من المدنيين الذين كانوا على متن الطائرة.