fbpx

لندن: نخوض حرباً سريّة ضد مقاتليّ «داعش» وقتلنا 100 عنصر بينهم بريطانيين

مرصد مينا – العراق

كشفت وسائل إعلام غربية، عن قيادة القوات الخاصة البريطانية، «ساس»، للحرب السرية ضد مقاتليّ تنظيم «داعش» في الكهوف بالعراق، وخاصة حامليّ جنسية المملكة المتحدة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 100 مقاتل.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» في تقرير لها، إن فرق القناصة التابعة للقوات الخاصة البريطانية، استهدفت أعضاء التنظيم الإرهابي، في كهوف الجبال في شمال العراق، بهدف التخلص منهم.

وكشفت الصحيفة أن «ساس» قامت بتعقب عناصر «داعش»، بما في ذلك البريطانيين منهم، في مخابئهم في المرتفعات النائية، ثم قاموا باستهدافهم عبر بنادق قنص وقذائف مدفعية وغارات جوية دقيقة أٌطلقت من طائرات “RAF Typhoon” وطائرات دون طيار “UK Reaper”.

ووفق الإحصائية الخاصة بعدد الهجمات التي قامت بها هذه القوات المدربة على هذا النوع من العمليات، فإنها نفذت 10 معارك خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

من جانبها؛ أكدت مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، للصحيفة من أن بعض العمليات السرية نفذت في سوريا المجاورة أيضاً التي كانت مركز الخلافة المزعومة للتنظيم، مشيرة إلى أن العديد من أعضاء «داعش» من الجنسية البريطانية قتلوا في هذه المعارك.

ويعتمد التنظيم بشكل كبير في تحركاته على الخلايا النائمة، بالإضافة إلى العديد من عناصره وقياداته الذين فروا من السجون وعادوا إلى التنظيم، عبر لجؤهم إلى منطقة وعرة في شمال العراق، حيث يستخدم «داعش» شبكة من الكهوف والأنفاق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الدفاع البريطانية، من إن «قصف سلاح الجو الملكي البريطاني كان دقيقاً للغاية دون وقوع إصابات بين المدنيين، وبالتأكيد كان هناك مقاتلون من (داعش) بريطانيون بين القتلى»، وفقاً لـ«صوت بيروت».

وكشف المصدر أنه «تم التعرف عليهم خلال المعركة في اعتراض الاتصالات، وبعد ذلك من بطاقات الهوية ومن خلال فص الـ”DNA”، للذين تم استهدافهم، مضيفاً: «من الضروري ألا تحصل (داعش) على موطئ قدم في المنطقة مرة أخرى».

من الجدير بالذكر، أن وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، قالت في وقت سابق إن تنظيم «داعش» لديه ما يقارب من 12- 18 ألف مسلح في الشرق الأوسط، وعندما أعلن في عام 2014 عن تأسيس دولته المزعومة، بعد الاستيلاء على مجموعة كبيرة من الأراضي في أنحاء من العراق وسوريا، كان يُقدر عدد المقاتلين وقتها بـ 10 آلاف مقاتل، كما كشف تقرير للأمم المتحدة، أن التنظيم ما يزال يمتلك 100 مليون دولار تحت تصرفه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى