fbpx

النيجر إجراءات عسكرية جديدة لمحاربة الإرهاب

شهدت النيجر في العامين الماضيين زيادة مضطردة في معدل الهجمات الإرهابية التي تنفذها الجماعات المتطرفة، ما دفع رئيس البلاد إلى اتخاذ خطوات إجرائية للحد من تنامي المجموعات الإرهابية المتطرفة، وأولى هذه الإجراءات طالت الجيش الوطني النيجيري.

فقد أعلنت الحكومة النيجر في ببيان رسمي صدر اليوم الاثنين، عزل قائد الجيش “أحمد محمد”، وذلك إثر هجومين للمتشددين يعدان الأكثر دموية في البلاد منذ سنوات، وقعا قبل يومين، وأودى بحياة نحو 90 شخصاً.

وصرحت حكومة النيجر؛ إن الرئيس “محمد إيسوفو” عين قائداً جديداً للجيش بعد اثنين من أقسى هجمات شنها متشددون، سقط فيهما 160 جندياً على الأقل، ما دفع البلاد إلى إعادة النظر في الطريقة التي يقاتل بها الجيش الجماعات المتشددة، بحسب البيان الحكومي.

وبهذا يُقال “أحمد محمد” من قيادة الجيش بعد أكثر من عامين، وهي فترة اتسمت بزيادة مطردة في هجمات المتشددين المرتبطين بتنظيم “القاعدة”، والتي بلغت ذروتها في هجوم وقع في وضح النهار على قاعدة للجيش في منطقة نائية يوم السبت الماضي، أودى بحياة 89 جندياً على الأقل.

ويعد هذا الهجوم الثاني في أقل من شهر، حيث تسبب هجوم آخر على موقع عسكري بقتل 71 جندياً وأثار تساؤلات عن قدرة النيجر على احتواء انتشار الجماعات المسلحة عبر حدودها الغربية مع مالي وبوركينا فاسو.

ووقع يوم السبت الماضي –أول أمس- هجوم إرهابي قتل 90 من قوات الأمن في النيجر، 

وقالت مصادر أمنية في النيجر، إن السلطات دفنت اليوم السبت، في العاصمة نيامي 89 عنصراً من قوات الأمن قتلوا جراء الهجوم الدموي الذي أصبح الأكبر من نوعه في البلاد منذ سنوات عدة، ونفذ في مدينة تشيناغودرار غرب البلاد قرب الحدود مع مالي.

وأوضح مصدر أمني لم يصرح عن اسمه لوكالة رويترز، أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون الأكبر لأنه تم دفن عسكريين آخرين في تشيناغودرار يوم الهجوم.

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، لكنه يأتي بعد نحو شهر من عملية دموية أخرى نفذها مسلحون مرتبطون بتنظيم “داعش” في مدينة إناتيس قرب الحدود مع مالي وأسفرت عن مقتل 71 عسكرياً من قوات النيجر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى