fbpx
أخر الأخبار

لودريان: الإسلام جزء من التاريخ الفكري لفنرسا ونحن اول من ترجم القرآن

مرصد مينا المغرب

عقد مساء امس الاثنين وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، ندوة صحفية بالرباط صحبة  نظيره المغربي ناصر بوريطة، وذلك عقب محادثات بين الطرفين. وقال لودريان خلال المؤتمر، إن فرنسا ليست ضد حرية المعتقد، وإن حربها “ليست ضد الدين الإسلامي الذي تحترمه، بل ضد الإرهاب والآيديولوجيات المتطرفة”، مشيراً إلى أن بلاده “تحترم النموذج المغربي للإسلام الذي يقوده الملك محمد السادس”. وكانت المباحثات بين بوريطة ولودريان، قد تناولت العلاقات الثنائية الاستثنائية بين البلدين، والتعاون متعدد الجوانب في كثير من المجالات، وتم التعريج على نزاع الصحراء، والوضع في معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، والأزمة الليبية، والوضع الأمني في منطقة الساحل.

أشاد لودريان بدور الرباط في إيجاد حل للأزمة الليبية من خلال حوارات بوزنيقة، وهنأ المغرب على مجهوداته لمواصلة الحوار السياسي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة؛ بيد أنه قال إن التفاؤل في ليبيا يبقى حذراً.

وكان لودريان خلال زيارته الى مصر قبل يوم من وصوله الى المغرب، قد شن هجوما  على تركيا، متهماً إياها بـتنظيم حملة معلومات مغلوطة ضد بلاده. واكد ان إردوغان وجد في هذه الأزمة فرصة مناسبة لاستهداف فرنسا لأسباب سياسية وجيوسياسية.  وأضاف ان استغلال إردوغان لهذه الأزمة عبر تسخير الدين لأغراض السياسة هو استهداف للرئيس الفرنسي، ولأسس الجمهورية الفرنسية، محذراً من خطورة مثل هذا التلاعب الذي يعتمد على استغلال مشاعر المتدينين من خلال التحريف والتأويل المسيء.

وأعاد لودريان التأكيد على احترام بلاده العميق للإسلام، معتبرا إياه جزءاً من تاريخ فرنسا الفكري والثقافي، وأشار إلى أن بلاده من أولى الدول التي ترجمت القرآن الكريم، وإلى أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع الفرنسي، وهم يعيشون في إطار يحميهم، وانهم حريصون على ضمان ذلك الإطار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى