ليبيا.. قائد ميلشيا “البقرة” يتوعد باستعمال القوة في تاجوراء
مرصد مينا – ليبيا
قال أحمد خلف الله، الناطق باسم كتيبة رحبة الدروع المعروفة شعبيا باسم مليشيا البقرة، إن هناك أطرافا تمنع وتعرقل حل الخلاف والاقتتال الذي بدأ الجمعة الماضية بين مليشيتا “الضمان” و”أسود تاجوراء”.
وأضاف خلف الله، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هناك أطراف تمنع وتعرقل إنهاء الخلاف الذي حصل بين كتيبة الضمان وكتيبة أسود تاجوراء، ولكن بإذن الله لازلنا لهم بالمرصاد وإخماد نار الفتنة، على حد قوله.
أحمد خلف الله قال في وقت سابق عبر تويتر: “نأسف لعدم التواصل بسبب انشغالنا في مشكلة أمس، فالحمد لله كتيبة رحبة الدروع وجهاز إنفاذ القانون هما من أوقفا فتيل الحرب والتهدئة بين الطرفين”، مشيرا إلى أن كتيبة رحبة الدروع وجهاز إنفاد القانون هي التي تقف حاجزا داخل تاجوراء أمام أي طرف من الأطراف المنازعة إن كانت من تاجوراء أو خارجها، وهدد بانه أي خلل يحدث في صدده ويجتاز الاتفاق الذي تم ليلة البارحة فإنهم سيتعاملون بالقوة مع أي جهة كانت.
وكانت قد دارت يوم الجمعة الماضي، حرب طاحنة بمختلف أشكال وأنواع وأحجام الأسلحة بين مليشيات تاجوراء “الضمان” و”أسود تاجوراء”، أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والجرحى.
شهود عيان أفادوا بأن مدينة تاجوراء شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت فجر يوم الجمعة الماضي، بين ميليشيات بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” في بئر الأسطى ميلاد، لافتين إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات يعود إلى قيام مجموعة من “مليشيا الضمان” بالرماية على عنصرين من مليشيا “أسود تاجوراء وقتلهما.
الشهود قالوا إن الاشتباكات المستمرة، أدت إلى إقفال الطريق الرئيسي في بئر الأسطى ميلاد، مؤكدين أن الاشتباكات اشتدت بشكل كبير بعد أن تم ادخال سلاح الدبابات إلى المعركة.
يشار إلى أن مليشيا رحبة الدروع يقودها بشير خلف الله الشهير بالبقرة، وهو ميليشياوي يتبع المفتي المعزول الصادق الغرياني، ومتهم بقضايا قتل وقصف مطار معيتيقه مرات عديدة، كما أنه بات في الآونة الأخيرة من الموالين لباشاغا حيث شارك في تأمين موكب الأخير لدى عودته من زيارته الأخيرة لتركيا.