ليبيا.. قائد ميليشيا "لواء الصمود" يظهر لأول مرة بعد فرض عقوبات دولية عليه
ظهر قائد مليشيا “لواء الصمود” صلاح بادي لأول مرة بعد قرار العقوبات الدولية الذي فرض عليه من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. ونشرت عدة صفحات على مواقع التواصل صورا لبادي وهو يستقبل وفودا من مدن المنطقة الغربية قائلة أنها جاءت لمؤازرته ضد هذا القرار. وقال بادي في كلمة له امام الحضور بأن عقوبات مجلس الامن لا تستهدفه شخصياً بل تستهدف ثورة 17 فبراير وتدعم الثورة المضادة معرباً عن شكره العميق لـ “الشيخ” الصادق الغرياني ومواقفه الداعمة له. وحضر الاستقبال عدد من قيادات مصراتة وبعض الشخصيات مثل جمال زوبية مدير الاعلام الخارجي في حكومة الانقاذ ومحمد النعاس وكيل وزارة دفاع ذات الحكومة وعدد من قادة الجماعات المسلحة وعناصر من كل من عناصر الليبية المقاتلة والإخوان المسلمين. وكان مجلس الأمن قد أصدر قرارا بفرض عقوبات على صلاح بادي على خلفية الأعمال القتالية التي يقوم بها عناصر القوة التي يقودها تحت مسمى “لواء الصمود” والتي كان آخرها الهجوم على العاصمة طرابلس خلال شهري اغسطس وسبتمبر الماضيين والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، علاوة على كونه يعد المسؤول الأول على عملية فجر ليبيا التي أدت إلى مقتل وإصابات المئات وتدمير وإحراق مطار طرابلس العالمي وعدة مناطق جنوب العاصمة طرابلس سنة 2014. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”