زيارة مرتقبة لـ “بومبيو” إلى المغرب

بومبيو أشار خلال مؤتمر صحافي عقد في واشنطن، إلى تطلعه لاستعراض الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل ومجالات التعاون المستقبلية، لما يعود بالنفع على البلدين. 

كما نوه وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن زيارته للمغرب، ستتم عقب قمة رؤساء دول وحكومات حلف “الناتو”، والتي ستعقد يومي 3 و4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في العاصمة البريطانية “لندن”، حيث سيكون “بومبيو” برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بومبيو، كان قد أشاد بالدور القيادي للملك المغربي محمد السادس، في مجال الدفع بأجندة إصلاح جريئة وعلى مدة زمنية طويلة في العقدين الماضيين، جاء هذا الكلام، على خلفية ترأس وزير الخارجية الأمريكي، للدورة الرابعة في الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، الشهر الماضي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى جانب نظيره المغربي “ناصر بوريطة”.

كما أثنى بومبيو، على الدعم القيم والكبير، الذي يقدمه العاهل المغربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والتنمية في إفريقيا.
وحينها أكد الجانبان، التزامهما بالعلاقات العريقة- القديمة، القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب والتي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة سنة 1787.

الوكالة الفرنسية للأنباء، نقلت عن مصادر أمريكية، بأن العاهل المغربي محمد السادس سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي، الذي سيحل ضيفا على المملكة المغربية، في أول زيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس دبلوماسية أمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب.

ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء، عن مسؤولين أمريكيين أن بومبيو سيتوجه الأسبوع المقبل إلى المغرب الذي تعتبره إدارة البيت الأبيض، حليفا في تحقيق أهدافها في المنطقة، ومنها تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث قال مسؤول في الخارجية الأمريكية: “يعتبر المغرب شريك مهم لنا في مجموعة من القضايا المهمة في المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي